لمن أفسد الجهل رشدهم .!
محمد المنصور الشقحاء
البارحة وأنا في سيارة شقيقتي
( أم احمد ) والسائق الأسيوي، يأخذنا الى عشاء عائلي.
قالت: الجميع عاتب عليك عندما
قلت اجابة على سؤال صحفي ( من هو الشخص الذي خذلك. فكان ردك: أخي عبد الله رحمه
الله ).
كان ذلك في زاوية رمضانية
بجريدة الوطن بعنوان ( الوجه ألآخر ) في رمضان 1431 هجرية.
قلت: علاقتي بأخي عبدالله (
من مواليد عام 1357 هجرية وأنتقل الى رحمة الله يوم 24 / 5 / 1419 هجرية ) فوق
افساد من بقلبه فسق وظلمة، اصحاب القلوب المريضة فسروه بما يتفق مع جهلهم.
قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنو ان جاءكم فاسق بنباء
فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) أية 6 س الحجرات.
وقوله تعالى ( فمن تاب من بعد
ظلمة وأصلح فان الله يتوب عليه ان الله غفور رحيم ) اية 39 س المائدة.
عندما قلت ذلك: بسبب الحزن
على فقده، فقد كان السند والموجه، وخذلني وهو المؤمن القوي باستسلامه للمرض.
لأن الدنيا اغلقت ابوابها في
وجهه، بعد أن ابتسمت وفتحت قلبها، اشعرته أنه انسان نادر في صلاحه وطيبة قلبه،
وأنه في درجة الأنبياء، وكل من عاش معه سنين عمره، يبتعد ومن شاركه السير ولو
دقائق شعر بالانكسار بسبب فقده.
رحم الله ابو ابراهيم وتغمده
بواسع رحمته، ورجاء مغفرة الله وعفوه، وأن اكون معه في أعلى درجات الجنة مع الرسل
والأنبياء والصالحين امثاله.&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق