الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

كرامة انسان تعادل فردة حذاء



كرامة انسان تعادل فردة حذاء

 محمد المنصور الشقحاء

روى الصديق الأديب محمد المزيني في مقاله الأسبوعي ( جريدة الحياة – الأربعاء 16 / 10 / 2013 العدد 18457 ) حكاية مبتعث حديث اكمل دراسته، تمنى لو تطول ايام ابتعاثه حتى يبقى في مدينة ( درم ) بالمملكة المتحدة ( بريطانيا – ايرلندا ) حيث تساوى انسانية المخلوق البشري ( فردة حذاء ضائعة ) في محطة مترو لندن, و( 120 باوند ) جرى اضافتها خطاء في فاتورة عداد المياه لمسكنه السابق.

في سطور الصديق محمد المزيني: نجد الفرق بين المبتعث للدراسة في االسبعينات والثمانينات، الذي يعود للمشاركة في البناء وفق قيم ( ايدلوجيا ) وطنية يتساوى فيها المكسب مع التضحية، بل قد تكون التضحية اكبر لصدق الانتماء.

بينما مبتعث اليوم: لاهوية له ولامثل ولاقيم ( قد لايكون كلهم ) هو مسخ للمكان الذي اقام فيه ايام دراسته، وعاد حاسبا كم يأخذ قبل أن يشارك في التنمية، وهل المكتب الذي سوف يعمل به مكيف وبه خط انترت، بل البعض يفضل الجلوس في البيت لأن رئيس العمل في الادارة التي قبلت أوراقه أو ابتعثته لايحمل المؤهل الذي عاد به.


الشعور بالأمان والكرامة تقرن بالمسؤولية، مع احترام الأنظمة والقونين كقيمة نحن أفراد المجتمع ركيزتها، حتى يكون العطاء نابع من داخلنا الذي يجب ان يرتكز على شاهقين؛ العدالة والتقوى فالوطن انتماء.&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق