الاثنين، 28 أكتوبر 2013

يا جماعة: معرض الكتاب سوق تجاري . .!





يا جماعة: معرض الكتاب سوق تجاري . .!

محمد المنصور الشقحاء

اليوم في جريدة الحياة ( الأثنين 28 / 10 / 2013 العدد 18469 ) وتحت عنوان لافت أختاره بعناية محرر المادة الأستاذ احمد عيد الفتاح ( مثقفون: ثقافة المملكة في الخارج صور وأعلام وتمر وقهوة ) ثم عنوان خافت ( قالوا:ان الوزارة ليست مؤهلة لتقديم المنجز الأدبي والثقافي . . والحل في مجلس أعلى ).

قبل أيام شارك الأديب عبد الحفيظ الشمري في معرض بكين للكتاب، وقبل أيام أيضا شارك الأديب عبد العزيز الصقعبي والأديب يوسف المحيميد في معرض فرانكفورت للكتاب، من خلال دعوة وزارة التعليم العالي المشاركة في هذه المعارض باسم القطاع الحكومي.

من شارك في المحور بعيد بمسافة ألف كيلو متر طولي عن الموضوع، بل ان اجاباتهم كانت ذاتية ولا تحمل أعماق القضية، كما طرحها المحرر، اعتمادا على تغريده ملتبسة ( لأحدهم ) في تويتر.

معرض الكتاب سوق تجاري متنقل لتسويق المنتج، وهذا نجده في الأخبار السابقة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، ونشرات المعرض خلال أيامه.

المنجز الأدبي والفكري السعودي نراه اليوم أكثر حضورا، من خلال دور النشر العربية والأجنبية، في معرض الرياض وغيره من المعارض، بسبب كثافة النشر الخاص وشراكة الأندية الأدبية مع دور نشر عربية، وجناح وزارة التعليم العالي اعلامي يقدم منجز الجهات الرسمية اليوم لسنا بحاجة اليه.
انما اين دور النشر السعودية من معرض الكتاب في العالم، الناشر السعودي كفرد وكجمعية نجده سلبي، وهذا واضح من خلال معرض الكتاب الدولي بتونس.

نحن كأدباء ضحية دور نشر لا تعرف كيف تسوق منتجها، دور نشر لا تسعى للمشاركة خارجيا حتى عن طريق وكيل يبرز الكتاب الصادر عنها في جناحه.

من شارك في المحور يرد بسذاجة كما ( الببغاء ) وزارة التعليم العالي غير مؤهلة، بينما هي المؤسس الحقيقي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، كما يرى البعض وفي ( جهل مفرط ) الحاجة ل ( مجلس أعلى ) فاعل، وكل الأقوال تتكئ على الدور الحكومي.

بينما معرض الكتاب سوق تجاري ينطلق، من خلال مشاركات دور نشر اهلية تسعى لترويح منتجها، وغياب الناشر السعودي لاتسأل عنه وزارة التعليم العالي، انما تحاسب جمعية الناشرين من خلال وزارة الثقافة والاعلام ووزارة التجارة، اعرف ان الناشر السعودي وجمعية الناشرين السعوديين، لم يكن في برنامجهم المشاركة، فهم منافس خاسر.&


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق