الأربعاء، 17 يونيو 2020

رحلة




رحلة
قصة قصيرة
محمد الشقحاء
جاء داعي السفر فجاءة فلم أحصل على مقعد في الطائرة من الرياض للطائف.
وجاءت مرافقة عمة العريس لتعذر حضور ابنها المناسبة وجاءت مرافقة أخت العروس صدفه.
فجمعنا المقعد الخلفي لسيارة أجره اعتادت وسائقها الطريق البري المزفت.
جاء جلوسي بجوار الباب خلف مقعد الراكب المجاور للسائق وجاء جلوس اخت العروس بجواري وجلوس العمة بجوار الباب خلف مقعد السائق.
في التوقف الأول لتعبئة خزان السيارة بالبنزين وشراء قناني الماء واكياس اللب واللوز والفستق تغير مكاني.
جلست بين الاثنتين نتجرع الماء ونزدرد اللوز والفستق ليتناثر قشر اللب في حضني.
معه جاء تلمس الأكف لفخذي لجمع القشور مع همهمات اعتذار ومشاعر يحجبها غطاء الوجه وتبلد مني.
في التوقف الثاني الطويل لتناول العشاء وشرب الشاي ومز الشيشة اخذت غرفة مسافرين لمزيد من حرية الحركة والتمدد لمرافقتي.
واخذت كرسي متطرف امج دخان الشيشة واشرب الشاي وقد اوصل نادل المقهى الشاي والماء لغرفة مرافقتي منتظرا تجهيز العشاء.
احضر نادل المطبخ العشاء فحملته للغرفة ومع لغط رغبة الاثنتين جلسة لمشاركتهم تناوله وحديث باسم بيننا معه تجاوزنا حرج الموقف.
لتنهض العمة لمعرفة مكان الماء لغسل يديها ودخول الحمام رافقتها للمكان وعدت للغرفة ولتدخل لتشعر بحدوث شيء أثناء غيابها يؤكده وضعية جلوسنا.
لتخرج أخت العروس بحثا عن الحمام ومكان مغاسل الماء رافقتها ولما عدت اغتصبتني العمة كانت كريمة في عطاؤها الذي لحقت بلحظات منه اخت الزوجة فانفجرت ضاحكة.
جاءت العودة للرياض بالطائرة نحن ثلاثتنا بمقاعد متفرقة استطاع أحد المضيفين تجميعنا في شريط واحد تنفيذا لرغبة العمة .
والطائرة تفتح بابها ركبت العمة سيارة تنتظرها عند السلم بينما قطعت الطريق حتى بوابة الاستقبال على مهل أخت العروس اختفت بين الجموع.
كنت في العشرين من العمر وبعد فشل دراسي دبر العمل شقيق زوج اختي منذ ستة أشهر تأقلمت مع أجواء العاصمة واعتذرت عن السكن مع اثنين من اقارب والدي سبقاني بأشهر للرياض وفضلت السكن مع اختي وزوجها.
برمجت اوقات عملي في الصباح دراسة السنة الثالثة ثانوي بالمعهد العلمي والعمل من بعد صلاة العصر حتى ارتفاع اذان العشاء.
من بين المراجعين سحب أحدهم كرسي موظف فترة الصباح الثاني للجلوس بقربي ولما لحظ إغلاق ادراج مكتبي بعد دس إيصالات العمل وحمل مراسل المكتب الأوراق المتراكمة على سطح المكتب.
همس وهو يشير بإصبعه عبر الجدار الى بناية في الجهة المقابلة للمكتب قائلا انا زوج بنت العميد حامد ووالدته عندي ترغب في الاطمئنان عليك.
سرت خلفه وفتح باب شقة في الدور الأرضي واجلسني بغرفة الضيوف لتأتي من مزقت عذريتي وحطمت جدار كنت اسير بجواره ليأتي بالشاي ويشاركنا الحوار. &


14 يونيو 2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق