العربية السعودية بخير
محمد الشقحاء
الحديث عن إقتصاد المملكة العربية السعودية مطلب ملح تتسابق على مناقشته وسائل الإعلام العربية والاجنبية.
وكأن المملكة العربية السعودية قيادتها وانسانها خارج جاذبية الأرض وليست دوله تقع جغرافيا غرب قارة آسيا أرضها تختزن كنوز العالم يحتاجها في بناء مدنه وكرامة عيش إنسانه.
كما انها كباقي دول العالم عضو في الأمم المتحده ومنظماتها وعضو قائد في جامعة الدول العربية وفي مجلس تعاون دول الخليج العربية.
اليوم في الإعلام خبر رعايتها بالشراكة مع الأمم المتحدة مؤتمر المانحين للجمهورية العربية اليمنية وفي الإعلام وزير مالية المملكة العربية السعودية يتحدث عن إستمرار حكومة المملكة العربية السعودية تنفيذ خططها التنموية بما فيها تحديث أجهزتها الحكومية.
وتشارك دول العشرين مشاورات تأجيل سداد الديون وهي تخفف من قيودها الاحترازية والوقاية الصحية في جائحة كورونا.
غفل من يرى الحراك الاقتصادي الحكومي والأهلي ان كنوز الأرض هي الغطاء الحقيقي للريال السعودي المرتبط عالميا بالدولار الأمريكي.
إذا ونحن نتابع شهوة الثرثرة عن هزات أو زلازل السوق السعودية أن لدى حكومة المملكة العربية السعودية الخطط البديلة بتنوع ثروتها النفطية وصناعاتها ولديها القدرة البشرية ومخزونها من الخام للناتج المحلي الذاتي.
من خلال الثقة المتبادلة بين القيادة والمواطن الأمن في سربه والحكومة والقطاع الاهلي من الشاطيء الشرقي على الخليج العربي إلى الشاطيء الغربي على البحر الأحمر ومن الحد الجنوبي حتى الحد الشمالي.
الإقتصاد السعودي يتجاوز بمخزونه يتفرد بمتانته عن إقتصاد دول المنطقة بفكر صناعه وتشاورهم مع الآخر فيما يخلق فرصه في الداخل ومراكز الإنتاج في العالم.
وبالتالي كمواطنين لا تعنينا ثرثرة موسكو او تضارب تصريحات واشنطن فقد تجاوز فكرنا الاقتصادي فلسفة القارة العجوز أوربا بتجاوزنا سوق لندن وسوق باريس وسوق برلين بأسواق ناهضة في شرق اسيا ووسط أفريقيا.
لنقول للعالم نحن بخير.&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق