الانتحار التركي!!
محمد الشقحاء
اليوم اخبار الواحدة ظهر جاء في موجز اخبار قناة
تلفزيونية خليجية نتف من لائحة الاتهام التركية التركية في قضية الصحفي السعودي
المقيم في أمريكا.
والذي اختفى في 2 اكتوبر 2018 بعد وصوله اسطنبول
وهو يتجول مع مرافقته المعلومات المبني عليها إتهام طرف خارجي يؤكد الاتهام أنها
صناعة تركية تركية.
ومرتبه اعلاميا من افراد اتراك منهم العامل في
الملحقية ومنهم العامل في منزل الملحق ومنهم العامل في شبكة كمرات المتابعة والرصد
ومنهم رجل الأمن الذي يراقب الحركة امام باب القنصلية بتوجهات الرئيس التركي.
داخل مبنى الملحقية والشارع الذي عليه باب
الملحقية وسرعة تكوم الغوغاء الأتراك ومخالطة بعض أفراد مكتب الرئيس التركي ومن
مباحث واستخبارات الحكومة التركية.
امام الملحقية ووسائل الإعلام التركية
في الحكومة التركية والصحفي السعودي تصوره من تاريخ وصوله حتى يوم الاختفاء
والتصفية كما جاء في لائحة الاتهام التي ارسلها النائب العام للقضاء التركي.
وكأن إحدى شركات الإنتاج الفني الأمريكية
تصور مشاهد فيلم سينمائي ينتظر عرضه في صالات السينما.
بعد لائحة الاتهام التركية التي اعدتها النيابة.
ننتظر قيام المحكمة التركية استدعاء الشهود
الأتراك الواردة افادتهم في لائحة الاتهام التركية .
لمعرفة لماذا هم في هذا المكان وكيف
وصل جهاز الكمبيوتر للنيابة وكذلك أجهزة الهاتف المحمول للنيابة ومن سرقها من شقة
الصحفي المخطوف.
وكيف تم تصوير جوازات المتهمين
الوهميين ومعرفة ارقام هواتفهم وكيف رصدت اتصالاتهم ومن سمح لهم بالدخول ثم اذن
لهم بالسفر.
ولماذا لم تبلغ السفارة ويتم تسليم المقتنيات
الشخصية للصحفي المختطف لمندوبها لتسليمها لأسرة المغيب ام سرقتها مرافقته مع
النقود.
الحكاية التركية التركية او رواية الانتحار التركية ننتظر خاتمتها
بإطلاق سراح الصحفي السعودي المقيم في أمريكا.
بتدخل وزارة الخارجية الأمريكية وسفارة الولايات
المتحدة الأمريكية في انقرة.
إذ الصحفي حاصل على إقامة أمريكية وقادم من
امريكا واسرته مقيمة في امريكا حتى لا تكون شريك للحكومة التركية في جريمة اختطافه. &
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق