الكتاب المدرسي وهم كل عام.!
محمد المنصور الشقحاء
منذ ألف سنه ومع انطلاق العام
الدراسي؛ يقال إن بعض المدارس لم تستلم الكتب المدرسية لتوزيعها على الطلاب؛ ويقال
آن بعض المدارس استلمت نصف العدد المطلوب؛ ويقال إن كتاب المنهج الفلاني لم تطبعه
المطبعة لأن المكلف بمرجعة بروفات الطبع من الوزارة في إجازة.
الكتاب المدرسي وخلال شهر منذ
اليوم الأول وهو حديث التربويين والصحف والطلاب والآباء والأمهات، ووزارة التعليم
وقبلها التربية والتعليم وقبلها المعارف؛ مدار تندر الصحافة والمجالس الخاصة والعامة؛
في مجال عجز توفير الكتاب المدرسي في وقته؛ وعجز اكتمال النصاب من المعلمين
والمعلمات في المدارس.
في جريدة المدينة وفي قمة
الصفحة الأولى ( تطبيق " الاعتماد المدرسي " وأقراص الكترونية لمواجهة
" نقص المقررات" ) في تفاصيل الخبر في الصفحة ( 5 ) ( واضطرت 45 إدارة
تعليمية إلى وضع نسخ للمقررات التي يوجد فيها نقص على أقراص الكترونية ( مدمجة )
وتوزيعها على الطلاب والطالبات، رغم آن غالبية لا يتوفر لديهم أجهزة كمبيوتر في
منازلهم ).
الكتاب المدرسي الورقي رغم
معرفة المعوقات ومشاكل المطابع تتكرر حتى اليوم؛ وكأن وزارة التعليم هي السبب
وليست المطابع؛ ويؤكد هذا عدم التفكير داخل الوزارة في توفير البديل مع التطور
الهائل في مخرجات التعليم في كفة المراحل.
أنا احد أبناء هذه الوزارة
ويحزنني تكرار إشكالية الكتاب المرسي وعدم اكتمال نصاب كل مدرسة ن المعلمين
والمعلمات؛ التي تواكب كل عام انطلاق العام ألدرسي؛ الحاسب الآلي وهو من وسائل
العصر الحديث له إدارة هامة في وزارة التعليم؛ لما لا تقوم هذه الإدارة بنسخ
الكتاب المدرسي الكترونيا ونعمل قرص لكل مرحلة وتوزعه على إدارات التعليم والمدارس
عبر جهاز الحاسب لكل مدرسة.
وتقوم كل مدرسة بتوزيع المنهج
في قرص مدمج على كل طالب حتى وان استلم كامل الكتب المدرسية، منها تشجيع الطلاب
على تطوير مهاراتهم في لحسب الآلي، ومنها السير وحكومتنا تسعى إلى تطبيق الحكومة
الالكترونية لمواكبة العصر وتقديم الخدمة للمواطن الذي أرهقته المراجعات بسبب موظف
كسول أو إدارة تجهل دورها.
كما إن رجال الأعمال والشاهد
على دورهم التعليم الأهلي، وكذالك المطابع ودور النشر والمكتبات لما لا يقوم
الجميع بدور ايجابي في مجال الكتاب المدرسي وتوفيره في قرص مدمج يستطيع الطالب
الذي لم يستلم كتبه من مدرسته أو أثناء العام فقد بعضها يرجع للقرص وقد يجده عند
احد مكاتب خدمات الطلاب فيطبع له نسخة ورقية.
هل اعتدنا التذمر وإيجاد
النقص بإرادتنا حتى نتلقى النقد وجلد الذات؛ أم حالة الفوضى التي تقول إننا همج
ضخمت الذات البائسة في أعماقنا، وكما هو الكتاب والحلول المتوفرة اليوم والتي نهمل
تجربتها بقصد؛ أو إكمال النصاب من المعلمين والمعلمات قد يكون لوزارة المالية دور
وقد يكون لوزارة الخدمة دور إنما أين دور مجلس لوزراء مما ينشر في الصحف ويتداول
في المجالس الخاصة والعامة والمقاهي عن نقص الكتاب المدرسي وتكدس بعض المدارس
بالعلمين والمعلمات والنقص الواضح في غالب المدارس وتكرار ذلك حتى انتهاء الفصل
الدراسي الأول.&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق