الاثنين، 17 أغسطس 2015

شركاء في الوطن.!



شركاء في الوطن.!
محمد المنصور الشقحاء

في دولة الكويت العربية إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ اكتشفت ترسانة من الأسلحة مخبأة في منازل بعض الكويتيين، كما وجدت وكما ورد في جريدة السياسة الكويتية إن أعضاء حزب الله الكويتي ألف عضو فيهم وزراء وأعضاء في مجلس النواب واكادمين ورجال أعمال.

والكويت العربية من خلال دستورها ودور مجلس الوزراء ومجلس النواب، أكثر حرية في ممارسة العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتجربة شاهده منذ الاستقلال ومحنة الاحتلال العراقي وشغب إيران الجارة أيام الشاة وأيام الخميني.

والنقاش الحاد والتنافس العام قائم منذ عام 1971 والكل يسعى لبناء كويت الاستقلال، ماذا تغير اليوم ولما ترسانة الأسلحة والمسئول عنها أبناء الكويت شركاء الوطن، هل الولاء المذهبي فرض على هذه المجموعة تفجير الوطن من الداخل بعد أن استطاعت الدولة حمايته من الخارج.

وكما هو الكويت نجد مملكة البحرين العربية حراك غير طبيعي لعصابات مجهولة النسب تتذمر من الدستور؛ الذي منح الجميع الحقوق وأمانة أداء الواجب كشركاء في الوطن إنما وبسبب ولاء مذهبي مدعوم من الخارج الذي لم يستطع احتلال البحرين من الخارج لمقدرة الدولة على حماية الوطن بقدرتها الذاتية ودعم الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأصدقاء، جاء السعي لتفجير البحرين من الداخل ومن الأبناء.

واليمن العربية شمالا وجنوبا كانت صراعاتها داخلية وانتماء قبلي داخل دائرة اليمن، اليوم ومن خلال مكون مذهبي تم دعمه من الخارج دمر كل اليمن التاريخ والحياة الناس والوطن؛ وجدها فرصة اخترق الصراع الداخلي بدعم فئة على أخرى؛ من خلال الدعم الخارجي وتقاتل أبناء اليمن وقد زاد اندهاشهم مما يحدث فجاء موتهم وتشردهم من شركاء في الوطن وجد في المذهب مشجب لتفجير الوطن.

والمملكة العربية السعودية وفي محافظة ومركز بالمنطقة الشرقية تشملهم التنمية كباقي المحافظات والمراكز نجد من يتظاهر ويقتل رجال الأمن ويسرق جاره بل يقتله إذا قاومه بسبب ولاء مذهبي لخطاب خارجي؛ ولنقارن بين فساد الخطاب بعد تفجير المسجدين بالمنطقة الشرقية وواقعية الخطاب بعد تفجير مسجد التدريب بأبها، ومن فجر هنا وهناك من أبناء الوطن، ولكن ينتمي لخطاب خارجي ولم ننسى تفجيرات الخبر والرياض التي نتسلى بالحديث عنها بمجالسنا الخاصة وفي المقاهي، وقد تجاوزنا أحداثها.

هل الشراكة في الوطن إعلان نرفعه عندما نسيء للوطن قد يكون، إنما دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية أسرة واحده وان اختلفنا في العادات وتشاركنا في الإسلام كدين من خلال مذاهب تتفق على الأصول وتختلف في بعض الفروع، وفي اللغة العربية لغة القرآن الكريم؛ وقبلتنا واحدة مكة المكرمة.&


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق