ترف
ثقافي اثره غير ملموس.؟
محمد
المنصور الشقحاء:
1 - في
عام 1392 جرى تأسيس دارة الملك عبد العزيز
بالرياض: لخدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وادابها، كهيئة مستقلة لها الشخصية
الاعتبارية وتلحق اداريا بوزير المعارف ( التربية والتعليم ) وفي عام 1403 تم
ربطها بوزارة التعليم العالي وفي عام 1417 جرى اعادة تشكيل مجلس ادارتها الرئيس
امير منطقة الرياياض والنائب وزير التعليم العالي وللدارة ميزانية تحت فصل مستقل
ضمن ميزانية الدولة وبالتالي يخضع موظفوها لنظام الخدمة المدنية.
2 - وفي
عام 1410 جرى تأسيس مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض: لها شخصية اعتبارية وتهدف
الى اقتناء الانتاج الفكري وتنظيمه وظبطه وتوثيقه وجمع ما ينشر عن المملكة، ويسري
على منسوبي المكتبة نظام الخدمة المدنية.
3 - وفي
عام 1417 مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض: كمؤسسة خيرية قسم للكتب والصحف
وقاعة متخصصة بتاريخ الملك عبد العزيز ومركز للمعلومات المحلية والدولية، وبما
انها مؤسسة خيرية تكون موارد المكتبة من لمخصصات التي يقدمها خادم الحرمين
الشريفين الملك عب الله بن عبد العزيز.
هدف هذه
المؤسسات ( مقرها الرياض ) في المنظور العام واحد وهو ما تحقق مع اختلاف الوسائل
وادارة كل مؤسسة، ومن هنا هل يستطيع مجلس الشورى مناقشة ضم دارة الملك عبد العزيز،
ومكتبة الملك فهد الوطنية الى وزارة الثقافة والاعلام، واذا تم ذلك؛ فصل الثقافة
عن الاعلام لتكون وزارة الثقافة ومنطلقها اهداف دارة الملك عبد العزيز واهداف
مكتبة الملك فهد الوطنية.
اما
مكتبة الملك عبد العزيز الخيرية، يأتي ربطها بوزارة الثقافة والاعلام من خلال،
موافقة مؤسسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بصفتها مؤسسة
خيرية، كدعم مادي ومعنوي للشأن الثقافي والتاريخي والجغرافي، ولتكون هذه المكتبات
والمؤسسات تحت ادارة واحده هي وزارة الثقافة والاعلام، ويكون جميع العاملين فيها
ممن يشملهم نظام الخدمة المدنية ويكون العمل فيها على فترتين صباحية ومسائية وفي
الاجازات ليستفيد الباحث والمطلع ومن يريد المزيد من المعلومات.
في هذه
المؤسسات الثلاث: الهدف واحد مع خصوصية بعض المخرجات، والاشراف مختلف الدارة
مرتبطه بوزارة التعليم العالي مع ان رئيس مجلس ادارتها امير الرياض وهي هيئة
مستقلة لها الشخصية الاعتبارية، ومكتبة الملك فهد ترتبط اداريا بديوان رئاسة مجلس
الوزراء وهي ايضا لها شخصية اعتبارية مستقلة، وايضا مكتبة الملك عبد العزيز لها
شخصية اعتبارية انما كمؤسسة خيرية.
هل جاء
الوقت للتفكير في ذلك.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق