الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

سوق عكاظ





سوق عكاظ
( الطائف )
محمد المنصور الشقحاء
أنا:
وسوق عكاظ المكان والتاريخ؛ على علاقة وطيدة بصفتي أحد ادباء مدينة الطائف عروس المصائف الحسناء المتجددة مكانا وتاريخا برغم قسوة الزمان.
في بدء: علاقتي بسوق عكاظ الأثر مكان؛ والمجد العربي للشعر والقيم الاجتماعية ومكارم الأخلاق، فجاء كتابي ( سوق عكاظ في التاريخ والأدب ) الكتاب الثاني في اصدارات نادي الطائف الأدبي عام 1396 هجرية اعدادا وجمع واشراف على الطباعة بمشاركة الأستاذ مناحي ضاوي القثامي؛ الذي ضم دراسات وابحاث تاريخية واثارية لعدد من الباحثين.
ثم من خلال مقترح قدمته لمجلس ادارة نادي الطائف الذي شرفت بعضويته امينا للسر ( سكرتير ) حتى استقالتي من المجلس عام 1416 هجرية بتحويل مسمى ( ملف نادي الطائف الأدبي – صدر حتى العدد 18) وهو كتاب دوري ( يطبع حسب التساهيل ) الى مسمى ( سوق عكاظ ) عام 1413 هجرية.
ومن خلال مشاركتي في بعض اللجان الخاصة بتحديد المكان، ودراسة اثاره واقتراح الاحياء، وقد كان الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل بن فهد بن عبد العزيز ( رحمه الله ) صاحب الخطوة الأولى عام 1395 هجرية؛ ثم كانت الخطوة الثانية والفاعلة من امير منطقة مكة المكرمة عبد المجيد بن عبد العزيز ال سعود ( رحمه الله ) لنصل الى الخطوة الثالثة المنفذة والداعمة امير منطقة مكة المكرمة خالد بن فيصل الفيصل ( حفظه الله ) فجاء مهرجان سوق عكاظ حسب التطلع والحلم.
سوف ينطلق سوق عكاظ في دورته الجديدة هذا العام؛ وسوف اتابعه من خلال قناة الثقافية السعودية والصحف كما المعتاد ( لأني لم ادعى للمشاركة أو للحضور كضيف ) من مقري بالرياض بعد انتقالي عام 1421 هجرية لظروف اسرية واخرى احتفظ بها.
انما الذي اتمنى قيام اللجنة العلمية والاعلامية للسوق تبني اعادة طبع كتاب ( سوق عكاظ بين الأدب والتاريخ ) فمادته ثرية وان كانت خلاصة جهد انساني فردي.

اتمنى لبرنامج مهرجان سوق عكاظ اشغال الحضور والمشاركين بالفعل المميز، النظري والعملي قولا وفعل؛ وان يكون للجانب الاعلامي سطوته وتجاوز تقليدية المتابعة؛ فسوق عكاظ غني بتاريخه وحكاياته.&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق