الخميس، 26 سبتمبر 2013

الحمد لله: خوينا به قل صحة .. مسخن ..!





الحمد لله: خوينا به قل صحه . . مسخن..!

 محمد المنصور الشقحاء

فعلا صحفنا الورقية، المتردية والنطيحة وان وجدنا ما يشغل الفراغ فيها.
في جريدة عكظ: عنوان عريض ( مديرة مدرسة تجبر الطالبات على حمل الطاولات والمقاعد ) الخبر التقريري قدمه الصحفي ( تركي الوادعي ) موثق بصور من داخل المدرسة، سياق الخبر يؤكد ان بعض علمتنا الفاضلات لايعرفن الدور لتربوي العملي للمدرسة في تنمية المهارات والعمل الجماعي المساند للتعليم، وخن الأمانة وصورن انفسهن وطالباتهن وغرفهن وكتبن تقرير فيه شكوى واحتجاج للكيد بديرة المدرسة التي لم تقف في وجه اغلاق الجضانة بالمدرسة؛ وبكل غباء نشرته الصحيفة على انه من اعدا الصحفي.
وهذا يندرج تحت ترف الفراغ اذ المعلمات يرفض بجهل اشغال الوقت التربوي من خلال العمل الجماعي التطوعي الذي يخدم الجانب الأساس للمدرسة وهو التعليم.
في بعض الصحف: من سخرية القدر وترف الفراغ المعرفي، الحديث عن الشهادات الجامعية المزيفة واحيانا لمزورة، والمستثمرة للوجاهة الاجتماعية من خلال الأفراد، وكأن الأمر حكر لمن لمن تمكن من الحصول على هذه الشهادة بعد ان تيسر له الألتحاق بالقطاع الحكومي جامعات وادارات حكومية لتنمية مهارات منسوبيها؛ المزعج تتوسمفي النقاش الحقد والجفوة والاستعلاء، مع ما شاب حصول هؤلاء على الدرجة من خلال مكاتب خدمات الطلاب.
في جريدة الجزيرة: سوالف الزبث والحيث عن تكافوء النسب أي القبيلي وغير القبيلي والمعروف في نجد والقصيم والشمال بالقبيلي والخضيري، والتي لم تؤثر على السياق العام اجتماعيا واقتصاديا ( كتب الرحالة فيها ما يندى له الجبين ) وهاهو الانفجار السكاني يهدد مدننا، انما هي سوالف ترف الفراغ من خلال ازجاء الوقت بالمزيف والوهم.
للعلم نجد لم تستأثر بهذه الحالة والحديث اليوم لسد النقص؛ ولهذا ترى اليوم مع الترف المادي تبحث بعض الأسر عن انتماء للقبائل التاريخية في الحجاز واليمن بأخذ مشاهد ورسم شجرة للعائلة وفق خط وهمي عبر ارتباط تاريخي بين هذه الأسرة وتلك القبيلة من خلال جد يقال انه تغرب ولا تعرف اسباب هجره لجماعته، انما جاء التذكر للحصول على وثيقة نسب شرافة.
في هذا السياق: قبل ايام وفي صفجة كاملة بجريدة المدينة اعلان مباركةحصول احد ابناء اسرة تجارية معروفة بدورها الخدمي؛ على درجة الدكتوراة من احدى الجامعات وقد كانت المباركة من الوالد وهذا حق مشروع، انما اعتساف الواقع وربط الأسرة بنسب هو صفة لمن يتولى القيادة وترأس افراد في عمل ما، وهي صفة وافده جاءت مع التتار العثمانيين لولاة مكة المكرمة والمينة المنورة.
نعم: انه ترف الفرغ وسوالف ( سبحايات ) التزييف؛ في زمن الحداثة والتطور؛ زمن الصناعة والعمل لتنموي الأقتصادي ووعي الجموع بأهمية البناء بناء الوطن والانسان.
وفعلا: أنه الغباء الباني لطواحين الهواء بسبب التخلف الفكري؛ الذي معه دمجنا انفسنا رغم انف الواقع؛ ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة عقليا لاجسديا فالمعاق الجسدي يقاوم ليكون منتجا.
وبعضنا: يدفعنا للضحك عليه ومد السنتنا له تندرا مما يقوله أو يفعله، ونردد بصوت خافت عطفا: الحمد لله اكيد خوينا به قل صحة مسيكين مسخن.&                  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق