غياب
تكريم الأدباء
في مؤتمر
الأدباء السعوديين الرابع الذي اقيم في المدينة المنورة؛ غاب تكريم الأدباء الذي
نفذ في الأول عام 1494 هجرية وفي الثاني عام 1419 هجرية وفي الثالث عام 1430
هجرية.
وتقلص
الشأن الأدبي في الرابع ابداعا واسماء وكرم غير الأدباء تحت مسمى ملتبس ( داعمو
الأندية الأدبية ) وزارة الثقافة الاعلام معنية اشرافا ورعاية وتنفيذ، على الحراك
الثقافي العام وخلال الأعوام السابقة جاء:
1 – معرض
الرياض الدولي للكتاب
2 –
ملتقى المثقفين السعوديين
3 –
مؤتمر الأدباء السعوديين
وفي
الطريق حسب تصريح وزير الثقافة والاعلام عام 1433 هجرية:
4 –
جائزة الدولة التقديرية للأدب
ما
يعنيني برنامج مؤتمر الأدباء الرابع ( برنامج فعاليات المؤتمر ) الذي غيب معطيات
وتوصيات المؤتر الأول وتوصيات المؤتمر الثاني وتوصيات المؤتمر الثالث، والاحتفاء
بالهامش على حساب المتن.
اذ
فعاليات مؤتمر الأدباء الرابع بالمدينة المنورة ( 20 – 22 شوال 1434 ) قريبة من
اهداف ملتقى المثقفين السعوديين ولم تلامس مقصد مؤتمر الأدباء السعوديين، اذ مما
يؤسف له اختلاط الأمر على الوزارة بكل كوادرها الاعلامية والثقافية، مما اربك
اعضاء اللجان وخاصة الأمانة العامة واللجنة العلمية مع وضوح اهداف المؤتمر.
فغابت
الأوراق المتحدثة عن الأدب السعودي ابداع واسماء، ونسي الجميع فقرة تكريم الأدباء
في مؤتمرهم.
هي خواطر
جاشت وانا اقلب مجلدات بحوث المتمر الثاني للأدباء السعوديين المنعقد في مكة
المكرمة عام 1419 هجرية، والسجل العلمي وبحوث مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث
المنعقد في الرياض عام 1430 هجرية.
من هنا
ووفق استراتيجية التنمية الثقافية، التي تسعى وزارة الثقافة والاعلام الى تنفيذها،
أمل أن نرى اعادة صياغة لبرنامج مؤتمر الأدباء السعوديين للجذر؛ وقد جرى تأكيد ذلك
من لجان المؤتمر الثالث. وبالله التوفيق .&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق