الأربعاء، 8 مايو 2013

نفاق اجتماعي ! !






نفاق اجتماعي ! !

محمد المنصور الشقحاء

      * في الصفحة 26 إحدى صفحات ملحق الأربعاء الأدبي بصحيفة المدينة ( العدد 18277 السنة التاسعة والسبعون ) تاريخ 18 جمادي الآخرة 1434 الموافق 8 مايو 2013.
خبر محزن ومزعج في ذات الوقت يقول ( باديب يثمن بادرة أدبي القصيم بتكريمه في مؤتمر الأدباء ) مصدر الخبر القصيم.
أسباب الحزن ملامح النفاق الاجتماعي، وسطوة التحاسد، كل الذي اعرفه عن الأستاذ احمد محمد باديب موظف حكومي سابق، ورجل أعمال ناجح، محب لمدينة جده وصديق للأدباء فيها، ومن هنا انطلقت جائزته التي كما تناقلتها الأخبار التي أجلت وحورت من جائزة الأديب محمد حسن عواد إلى جائزة جده، حتى يتبناها نادي جدة الأدبي الثقافي ويطلقها.
إنما أن يقوم نادي القصيم الأدبي بترشيحه للتكريم في مؤتمر الأدباء الرابع الذي تعثر انطلاقه للمرة الثالثة، تدلل على إفلاس نادي القصيم الأدبي وتؤكد أن الدكتور حمد السويلم وأعضاء مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي؛ غائبين عن المنجز داخل منطقة القصيم.
بسبب غيابهم عن الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والأدبية والفكرية؛ في بريده وفي عنيزة وباقي مدن وقرى منطقة القصيم المؤثرة والمتأثرة بالسياق العام في المملكة العربية السعودية سياسيا واقتصاديا.
ومن هنا جاء تقزيم المنطقة في فكر وفعل النادي؛ لن أتحدث عن المرشح الثاني لنادي القصيم الأدبي، إنما لماذا لم يرشح النادي الدكتور علي عبد الله الدفاع؛ لما لم يرشح النادي الدكتور سلمان العودة، لما لم يرشح النادي الدكتور تركي الحمد؛ وهناك الكثير من أبناء وبنات منطقة القصيم ممن لهم أثرهم الأدبي والفكري والعلمي في الحراك العام.
اعتبر خطوة نادي القصيم الأدبي ولنركز على صفة الأدبي سقطه ( مع التقدير الخاص للأستاذ أحمد محمد باديب ) وأن رحبت لجنة إعداد برنامج مؤتمر الأدباء الرابع الفكرة وناقشتها ولا أقول تبنتها، تجعلنا نشك في نزاهتها وتخصصها، بسبب خروجها عن الهدف الرئيس للنادي الأدبي ولهدف المؤتمر.
أما إخواني أعضاء مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي، فهم تجاوزوا فضيلة التحاسد؛ بوقوعهم في مستنقع النفاق ( في اللغة: لكلمة نفق عدة معان منها نفد ومنها المنافق. ولكلمة حسد تفسير واحد ) الذي معه تكشف هزلهم الأدبي والفكري. وعن قصد وإرادة فضل الجميع دخول عش الدبابير. والله المستعان.&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق