شغب مدرجات ملاعب كرة القدم
تركض عارية احتجاجا على غلاء المعيشة والبطالة، وشبابنا وبعض من وظف
قدرته في الكلام مستغلا حفظه بعض أقوال النصرة؛ لفرض مطلبه والاحتجاج على الصمت
وحالة السكون الحكومي ليخلط الأوراق إذ يرى موقفنا هروب بينما مطالبه خديعة وفوضى،
أشاهد واسمع بعض المطالب والاعتراضات فأضحك تعجبا؛ ثم يلبسني القهر هل هذا قول
متعلم ورأي واع.
هنا ركض ونحن نستغل فضاء حرية
الركض لنشرع كسر الأنظمة وتجاوز القوانين ونتعسف تفسير آيات من القرآن الكريم،
للتكسب المادي والمعنوي متوهمين إننا نملك حق الرجوع والاستغفار، متناسين أن ما بيننا
وبين الله تشمله رحمة الله وعفوه إنما حق الخلق هناك مقاضاة؛ وهنا الفقير الحقيقي
يوم القيامة من فقد حسناته بكذبه وتدليسه فغرر بمن حوله وورطهم لنصرته ظلما حتى أطرافه
سوف تتبرءا منه.
يا خسارة العلم والتعلم ويا ألم وبؤس وطن تجاوز
طموحه أهله فكانوا كما قطيع الغنم يقودهم راع ينكر وطنهم فسلخهم من مواطنتهم؛ واخذ
يلهيهم بالقفز كما القرود على الجدران وأغصان الأشجار متناسين علمهم ومعرفتهم
وثقافتهم وقيمهم الاجتماعية والشرعية لهوى مشبوه. وهم اليوم كثر بكل أسف.&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق