خطأ سياسي
محمد الشقحاء
مصر: بثقلها الحكومي والإعلامي وجدتها فرصة ربانية، مقاطعة المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والأمارات العربية المتحدة لدولة قطر وهذا شأن خليجي خليجي، لتعود إلى المحفل الدولي عبر الباب الخليجي الذي يلجه العالم بحثا عن علاقات إستراتيجية عبر المصالح التجارية.
مجلس تعاون دول الخليج العربية: المكان المناسب لدراسة الحالة القطرية، واجتماع وزراء خارجية الدول الخليجية الثلاث في القاهرة بمشاركة وزير خارجية مصر خطأ استراتيجي. إذ كان يجب انعقاده في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض.
لقد جاءت نتائج لقاء وزراء خارجية الدول الخليجية الثلاث في القاهرة سلبي، ولم يحقق هدفه بسبب تصريحات وزير خارجية مصر التي لم تلفت نظر أحد. وشعرت بهذا الدبلوماسية المصرية
والوفود تتقاطر لمناقشة الحالة في الرياض وفي الكويت.مصر: بثقلها الحكومي والإعلامي وجدتها فرصة ربانية، مقاطعة المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والأمارات العربية المتحدة لدولة قطر وهذا شأن خليجي خليجي، لتعود إلى المحفل الدولي عبر الباب الخليجي الذي يلجه العالم بحثا عن علاقات إستراتيجية عبر المصالح التجارية.
مجلس تعاون دول الخليج العربية: المكان المناسب لدراسة الحالة القطرية، واجتماع وزراء خارجية الدول الخليجية الثلاث في القاهرة بمشاركة وزير خارجية مصر خطأ استراتيجي. إذ كان يجب انعقاده في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض.
لقد جاءت نتائج لقاء وزراء خارجية الدول الخليجية الثلاث في القاهرة سلبي، ولم يحقق هدفه بسبب تصريحات وزير خارجية مصر التي لم تلفت نظر أحد. وشعرت بهذا الدبلوماسية المصرية
أتمنى تلافي هذا الخطأ السياسي الذي وقعت فيه دبلوماسية الدول الثلاث، بعقد إجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية في الرياض يحضره امين عام مجلس التعاون الخليجي ومندوب عن الخارجية الكويتية؛ حتى يكون أمير الكويت على إطلاع على محاور النقاش. ليواصل سموه دوره في حل الحالة القطرية.
وأن تؤكد الرياض: بيت العرب أنها أيضا عاصمة الخليج العربي الحريصة على دورها القيادي في المنطقة والعالم؛ مصر دولة شقيقة مقاطعة لقطر وهناك دول عربية أخرى مقاطعة والبعض قلص هذه العلاقة. إنما لا يحق لها أن تشارك في لقاء وزراء خارجية الدول الخليجية الثلاث وأن تتورط في الحديث عنهم في الحالة القطرية. &
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق