الثلاثاء، 18 يوليو 2017

تجار العملة المزيفة

تجار العملة المزيفة
محمد الشقحاء
الأزمة القائمة بين اربع دول خليجية تشكل الأغلبية في مجلس تعاون دول الخليج العربية جمد دور المجلس وعطل مهام لجانه.
وأشعل البرامج السياسية التحليلية في إعلام الخليج العربي ووسائل إعلام عربية وأجنبية، بعضها ناطق بالعربية ( وغالبية العاملين في هذه الوسائل من خارج دول الخليج ).
البارحة وفي برنامج حواري كان المتحدث الأول من فلسطين الضفة الغربية، استوعب هدف المذيع فتحدث في العام بينما المشارك الثاني وهو من مملكة المغرب، فقد قال كل شيء حسب توجه المذيع ولم يقل شيء للمشاهد وهذا يمثل دور مروج صغير للعملة المزيفة.
وفي وسيلة إعلام أخرى تورطت المذيعه، مع أنثى مثلها من مملكة الأردن استغلت الإستضافة لتؤكد الولاء لطرف، إرضاء لسيدها الذي ينتمي لهذا الطرف فلم يقل المشارك الأول وهو من احد دول الازمة شيء وإن اتهم الطرف الاخر بعمالته لأسرائيل.
بينما الثالث لم أعرف هويته كلما حاول قول مافي جعبته كانت المشاركة الأردنية تقاطعه لتواصل الحديث؛ وكان الرابع وهو سوداني حسب اللون واللهجة.
وبصفته مستشار في الوسيلة الإعلامية التي ينطلق منها البرنامج الحواري فقد اتضح أنه يجهل القضية ومفاصل الأزمة وهذا أيضا يعري دعاية العملة المزيفة.
نتذكر في تحاورنا النقدي لازمة " تجار الشنطة " وهم ما يسمى اليوم بالموزعين إنما تاجر الشنطة في النقد الأدبي أفراد يتم التفاوض معهم لكتابة دراسة ادبية أو إستعراض كتاب جديد بأجر.
أزمة الخليج العربي اليوم أفرزت أفراد سذج من تجار العملة المزيفة كمروجين لمنتج مزيف جديد يسعى لغسيل أموال كسبها بطرق غير مشروعة.
فوجد مكاتب خدمات الطلاب في بعض المدن العربية مع بعض دكاكين العلاقات العامة للمشاركة في عهر إعلامي لبناء إمبراطورية من ورق لتاجر عملة مزيفة أكتشف أن زوجته على علاقة بمساعده.&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق