لماذا البيان المشترك.؟
محمد الشقحاء
المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية عضو في الأمم المتحدة مؤثر، وصاحبة دور انساني في كل مشاريع الإغاثة الإنسانية من خلال المنظمات الدولية.
كما أنها عضو مؤسس لجامعة الدول العربية، ورابطة العالم الإسلامي وعضو مؤسس لمجلس تعاون دول الخليج العربية.
تعيش اليوم حالة الطواري؛ التي كنا ومازلنا نسمعها ونشاهدها في وسائل الإعلام، والعالم يتابع الحرب الأهلية في اليمن ودعمنا للشرعية اليمنية، التي فشلت في إيقاف صراع القوى الذي اعتدناه إنما هذه المرة نجحت ايران؛ في اتهامنا أن تدخلنا بدعم أمريكي إسرائيلي. لاحتلال اليمن فشك الأصدقاء في مشروعنا العسكري.
واليوم قطعنا علاقاتنا السياسية والإقتصادية مع دولة قطر؛ بسبب تصرف أحمق صدر من الحكومة القطرية، منه المعلن واغلبه في ملفات سرية إعلانه قد يكون السبب في دمار المنطقة. وايران وتركيا تجدانها فرصة أو بوابة فتحت للعودة لجزيرة العرب.
صدر اليوم بيان مشترك للدول الأربع، المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية؛ لتأكيد العمل المشترك بعد بيان إجتماع وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر بالقاهرة.
لا أدري الهدف الداعي للبيان! وإن على ضوء الخطاب الإعلامي يتضح ذلك بأبقاء المملكة العربية السعودية في فوهة المدفع؛ لتكوين إعادة النظر في أنها دولة عربية عظمى؛ ومؤثرة بدورها السياسي الواثق من قدراتها في مواجهة العواصف الى إنها كائن من ورق.
في اليمن شكلنا التحالف العربي؛ ومع قطر لبسنا عباءة الدول الأربع المقاطعة؛ وفقدنا إنسانيات وقوتنا المؤثرة وشراكاتنا الإستراتيجية من أجل بناء وطن وتنمية إنسان.
لماذا لا نتجاوز خداع الوهم الايراني، بحماية حدودنا كما كنا نعمل في السابق، ونترك اليمن لليمنيين خاصة زاد الهمس أن هناك أطماع لبعض دول التحالف العربي. تتقاطع مع موقفنا في دعم الشرعية.
وفي الشأن القطري قطعنا علاقاتنا السياسية والإقتصادية مع دولة قطر أيام الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ولم نغلق الحدود ونطرد المواطنين؛ وكان تصرفنا مع وجود المبارك والداعم نابع من إحترام مكانتنا العربية والإسلامية والدولية، اليوم نحن مع مكانتنا السياسية وامكانياتنا الدولية في قيد مواقف الدول الأربع المقاطعة والتي مصالحها مع المقاطعة، تختلف عن مشاكلنا مع الأسرة الحاكمة في قطر جاء إغلاق الحدود ومنع تنقل المواطنين.
نقطة سوداء في ثوبنا الأبيض وشوه تبعيتنا؛ لمواقف الدول الأربع المقاطعة تاريخنا. كدولة لها قرارها الفريد المستقل النابع من عظمتها السياسية والإقتصادية وكزعيمة للعالم الإسلامي.
كل هذا نجده اليوم في الخطاب الإعلامي، ولقاءات الدبلوماسية التي تعرف ارثنا. منذ إعلان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إسم المملكة العربية السعودية.
علينا الخروج من عباءة الدول الأربع المقاطعة، وان نراجع مع دول مجلس التعاون الخليجي وتحت قبة أمانته بالرياض، التصرف القطري وتجميد عضويته. حتى تتراجع الحكومة القطرية عن أخطاء مخالفتها ميثاق العمل المشترك وشرفه.
فهل تكون لصاحب القرار الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلوة تأمل.
معها يتجاوز المواطن السعودي حالة القلق والتوتر القائمة اليوم بسبب الحرب الأهلية في اليمن ومقاطعة قطر ويكون قرارنا الذي أكد أننا دولة عربية عظمى بفضل اللة وبركاته وبفضل قيادة رشيده. &
المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية عضو في الأمم المتحدة مؤثر، وصاحبة دور انساني في كل مشاريع الإغاثة الإنسانية من خلال المنظمات الدولية.
كما أنها عضو مؤسس لجامعة الدول العربية، ورابطة العالم الإسلامي وعضو مؤسس لمجلس تعاون دول الخليج العربية.
تعيش اليوم حالة الطواري؛ التي كنا ومازلنا نسمعها ونشاهدها في وسائل الإعلام، والعالم يتابع الحرب الأهلية في اليمن ودعمنا للشرعية اليمنية، التي فشلت في إيقاف صراع القوى الذي اعتدناه إنما هذه المرة نجحت ايران؛ في اتهامنا أن تدخلنا بدعم أمريكي إسرائيلي. لاحتلال اليمن فشك الأصدقاء في مشروعنا العسكري.
واليوم قطعنا علاقاتنا السياسية والإقتصادية مع دولة قطر؛ بسبب تصرف أحمق صدر من الحكومة القطرية، منه المعلن واغلبه في ملفات سرية إعلانه قد يكون السبب في دمار المنطقة. وايران وتركيا تجدانها فرصة أو بوابة فتحت للعودة لجزيرة العرب.
صدر اليوم بيان مشترك للدول الأربع، المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية؛ لتأكيد العمل المشترك بعد بيان إجتماع وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر بالقاهرة.
لا أدري الهدف الداعي للبيان! وإن على ضوء الخطاب الإعلامي يتضح ذلك بأبقاء المملكة العربية السعودية في فوهة المدفع؛ لتكوين إعادة النظر في أنها دولة عربية عظمى؛ ومؤثرة بدورها السياسي الواثق من قدراتها في مواجهة العواصف الى إنها كائن من ورق.
في اليمن شكلنا التحالف العربي؛ ومع قطر لبسنا عباءة الدول الأربع المقاطعة؛ وفقدنا إنسانيات وقوتنا المؤثرة وشراكاتنا الإستراتيجية من أجل بناء وطن وتنمية إنسان.
لماذا لا نتجاوز خداع الوهم الايراني، بحماية حدودنا كما كنا نعمل في السابق، ونترك اليمن لليمنيين خاصة زاد الهمس أن هناك أطماع لبعض دول التحالف العربي. تتقاطع مع موقفنا في دعم الشرعية.
وفي الشأن القطري قطعنا علاقاتنا السياسية والإقتصادية مع دولة قطر أيام الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ولم نغلق الحدود ونطرد المواطنين؛ وكان تصرفنا مع وجود المبارك والداعم نابع من إحترام مكانتنا العربية والإسلامية والدولية، اليوم نحن مع مكانتنا السياسية وامكانياتنا الدولية في قيد مواقف الدول الأربع المقاطعة والتي مصالحها مع المقاطعة، تختلف عن مشاكلنا مع الأسرة الحاكمة في قطر جاء إغلاق الحدود ومنع تنقل المواطنين.
نقطة سوداء في ثوبنا الأبيض وشوه تبعيتنا؛ لمواقف الدول الأربع المقاطعة تاريخنا. كدولة لها قرارها الفريد المستقل النابع من عظمتها السياسية والإقتصادية وكزعيمة للعالم الإسلامي.
كل هذا نجده اليوم في الخطاب الإعلامي، ولقاءات الدبلوماسية التي تعرف ارثنا. منذ إعلان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إسم المملكة العربية السعودية.
علينا الخروج من عباءة الدول الأربع المقاطعة، وان نراجع مع دول مجلس التعاون الخليجي وتحت قبة أمانته بالرياض، التصرف القطري وتجميد عضويته. حتى تتراجع الحكومة القطرية عن أخطاء مخالفتها ميثاق العمل المشترك وشرفه.
فهل تكون لصاحب القرار الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلوة تأمل.
معها يتجاوز المواطن السعودي حالة القلق والتوتر القائمة اليوم بسبب الحرب الأهلية في اليمن ومقاطعة قطر ويكون قرارنا الذي أكد أننا دولة عربية عظمى بفضل اللة وبركاته وبفضل قيادة رشيده. &
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق