الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015



التكاليف الإدارية ومقصدها الأسمى

محمد المنصور الشقحاء
افسد رئيس اللجنة الثقافية بمعرض جده الدولي للكتاب، المقصد الأسمى لمهمته على ضوء عبثه بالمنجز الذي حققه المعرض في أيامه، تسويقا للكتاب لقي إعجاب الزوار والناشرين ونشاط ثقافي عام صفق له الجميع.

تصرف رئيس اللجنة الثقافية في كتابته تقرير عن نص شعري؛ ورفعه لأمير منطقة مكة المكرمة متجاوزا مرجعه وزارة الثقافة والإعلام، ومتخطيا محافظ مدينة جده الحاضنة للمعرض؛ يدل على حمق إداري غير مبرر.

النص الشعري وبعد منع أمير منطقة مكة المكرمة الشاعرة من أي نشاط ثقافي بمنطقة مكة كما جاء من خلال مناقشة الإجراء إعلاميا، تمت المشاركة به في فعاليات منبرية داخل الوطن وخارجه معه من وافق الشاعرة ومنهم من اعترض عليه كنص أدبي؛ وهم اجتماعي قائم.

هنا سؤال: ينبثق من هذا الضجيج أين دور وزارة الثقافة والإعلام فيما حدث وكيف تعالج إجراء موظفها، الأمر الأخر هل يحق لأمير ( منطقة ما ؟ ) منع مواطن من المشاركة في فعالية ثقافية تقام في إحدى مدن منطقته.

المعتاد إن أي مؤسسة ثقافية وتربوية علمية هي من تختار المشاركين وهي من تستبعد أسماء مرشحة لخصوصية المؤسسة على حساب الهدف وقد تتدخل الوزارة التابعة لها المؤسسة في اعتماد البعض وإلغاء البعض.

معرض جدة الدولي للكتاب ولد فرحاً عجيب بعودته للحياة، وببرنامجه مع محدودية المكان وهذا مسئولية الغرفة التجارية الصناعية بجدة مع وجود البديل؛ وما حدث من شغب أيضا محدود.


 مرة أخرى: افسد رئيس اللجنة الثقافية بالمعرض، وهو موظف بوزارة الثقافة والأعلام بهجتنا التي رقص فيها الحرف والكلمة والريشة لعبة المزمار مع الزوار.&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق