الأحد، 5 يوليو 2015

طرائف فيسبوكية.

طرائف فيسبوكية

محمد المنصور الشقحاء
بعد تفجير المساجد في المملكة العربية السعودية والكويت، وإعلان ولاية نجد عن الحدث الارهابي من خلال الدولة الإسلامية في العراق، وتصاعد الحديث عن دور الجمهورية الإسلامية في إيران الجار الفارسي، في الحوار بين اتهام بالمشاركة والدعم وما نسمعه في وسائل أعلامها الناطق بالعربية في طهران وفي بيروت، والعداء للدول والحكومات العربية وخاصة دول الخليج العربي.
 والعداء الصريح الصادر من بعض المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في إيران أثناء متابعتهم مصالح إيران في بغداد وفي دمشق وفي بيروت، نجد ثلة من أبناء المملكة العربية السعودية تدافع عن إيران بل تستهجن الإشارة لها في الحوارات الإعلامية العامة او بعد اي حدث ارهابي في المملكة العربية السعودية او الكويت او البحرين وكان من يستخف او يستهجن لا يتابع ما يصدر من تصريحات إعلامية في طهران او في بغداد او في دمشق او في بيروت.
 وكلنا نعرف أن هذه العواصم العربية تحتلها إيران ومن هنا نجد مسؤولين عسكريين وسياسيين إيرانيين يتفقدون هذه العواصم لمراقبة أداء عبيدهم ومتابعة تقارير العملاء، إنما الطريف قيام هذه القلة في الدفاع عن إيران واتهامنا بالكذب والخداع بينما خطابهم الساذج يدفعنا إلى وصفهم بالعملاء والخيانة للوطن. 
الطريف إتفاق الفكر السياسي بين الجمهورية الإسلامية في إيران والدولة الإسلامية في العراق؛ على محاربة الإسلام والعرب وقتل المسلمين في المساجد وبث الرعب في كل مكان، فهل يتمكن أبناء المملكة العربية السعودية من مناقشة دور إيران الجارة في أحداث المنطقة ام أن الولاء لطهران حدد مهامهم في الحالة فقط استهجان إيراد اسم إيران في الحوار بعد اي حدث.
فهذه فقط مهمتهم على ضوء تخلف في الوعي وأنهم أطفال لم يشب البعض ويصل إلى تحمل المسؤولية والإفصاح عن موقفه من خلال معرفته لحقوقه والواجبات التي عليه أمانة تأديتهم بصدق وكرامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق