الأربعاء، 1 يوليو 2015

القصديه والغباء.

القصديه والغباء.

محمد المنصور الشقحاء
وظف ( احدهم ) هنا ( الفيس بوك ) فديوا يصور مجموعة من الإرهابيين يحملون الهوية الوطنية السعودية وجواز السفر السعودي الأخضر وهم يمزقونها ويحرقونها في كراهية للمملكة العربية السعودية.

في النقاش الدائر أن المملكة العربية السعودية راعية للإرهاب وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية رسوله سلام.

على ضوء تفجيرات المساجد الأخيرة بالمملكة العربية السعودية والكويت، وان الانتحاري الذي فجر نفسه في المصلين هنا وهناك سعودي.

ونسي ( هذا ألأحدهم ) إن في كل مجتمع شواذ وفرديين، منهم من كره فرد من أسرته أو مجتمعه وهذه حالة نفسية، ومنهم المذهبي الذي تعصب دينيا لشيخه ونسي ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتخلى عن الحق، ومنهم المتعصب لقبيلته وأسرته فصادر الآخرين وهذا آمر اجتماعي.

والقائم اليوم هو صراع مذهبي ديني ضاع الحق فيه لا اقل بين طرفين، إنما بدافع سياسي بين كل المذاهب الإسلامية.

دستور المملكة العربية السعودية ( النظام الأساسي للحكم ) المادة الأولى تحت عنوان المبادئ العامة في الباب الأول تقول ( المملكة العربية السعودية، دولة عربية إسلامية، ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولغتها هي اللغة العربية، وعاصمتها الرياض.

ودستور الجمهورية الإسلامية في إيران يقول في المادة الثانية عشرة ( الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الاثنا عشر، وهذه إلى الأبد غير قابلة للتغيير . . . ).

ومن يحمل الهوية السعودية المشاركين في الصراع الديني السياسي بسوريا، خارجين على الدولة ويشهد بذلك خطابهم، وتمددهم إلى العراق جاء مع أحلام الدولة الإسلامية ببغداد التي تسيطر عليها اليوم سياسيا وعسكريا إيران بالتعاون مع أمريكا ودعم إسرائيل.

من هنا جاء استشهاد ( احدهم ) في صالح المملكة العربية السعودية سياسيا واجتماعيا؛ وضد إيران الجارة التي تدعم الخارجين على الدولة والمجتمع العربي السعودي، وهذا يؤكد أن هناك من لا عقل له وبالتالي يخونه ذكاؤه، وخاصة إن هناك أكثر من سبعة ذكاءات منها الذكاء الجواني الذي عبره تتجلى قدرت الإنسان على معرفة ذاته والتحكم بانفعالاته.!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق