الجمعة، 31 يوليو 2015

فلسطين وإسرائيل

فلسطين وإسرائيل

محمد المنصور الشقحاء

يكثر التهريج هنا وفي بعض وسائل الإعلام عن الحوار السعودي الاسرائيلي، وتوظيف بعض المناسبات تحت اسم التطبيع. 

وآخرها ماجاء بشأن سيارة تحمل لوحة سعودية تتجول في إسرائيل وكتاب ترجمه سعودي ونشرته دار اماراتية. 

في المجال السياسي الفلسطينيين في زمن ياسر عرفات أتفق مع اسرائيل فكانت الضفة وغزة الدولة الفلسطينية وكما هي العادة منذ 1948 والصراع الفلسطيني الفلسطيني تم تدمير المشروع. 

ولدينا اليوم حكومة الضفة وحكومة غزه إضافة لحكومات الشتات الفلسطيني المقامة في بعض العواصم العربية وغير العربية بل وداخل المخيمات الفلسطينية.

وهناك علاقة مصر بإسرائيل بعد الزيارة التي قام بها الرئيس المصري أنور السادات لإسرائيل ثم العلاقة الأردنية الإسرائيلية ايام الملك حسين وهم من دول الجوار. 

والحدود السورية الآمنة، في عهد حافظ الأسد واليوم مع ابنه بشار وكذلك الحدود اللبنانية الامنة، بعد ترحيل عرفات وزعماء باقي الفصائل الفلسطينية من لبنان والتي تحميها الان فصائل حزب الله وجماعة امل.

المملكة العربية السعودية الدولة الداعمة، وصاحبة الموقف العربي االثابت، وأن تطاول المزيفون والعملاء، فلما لا تقوم المملكة العربية بإقامة علاقة دبلوماسية مع إسرائيل.

وكل الأطراف أصحاب القضية والجيران العرب على علاقة بدولة اسرائيل، والمملكة العربية السعودية الممانع الحقيقي والمتهم في كل وسائل الإعلام، لاتقف مع مصالحها اوتحقق مطالبها اوتؤكد احترامها للعرف الدولي الذي عليها اقامة علاقة سياسية مع إسرائيل. 

معه يخف الضغط الدولي ويتوقف الابتزاز العربي، والقوانين الدولية وهيئة الأمم المتحده المرجع فيما يحدث من أزمات وتباين في المصالح. &

الأربعاء، 22 يوليو 2015

التكريم كيف شاء .!



التكريم كيف شاء.!

في الساحة الأدبية بطء في تكريم الأدباء، بعد غياب جائزة الدولة التقديرية التي ولدت متأخرة وماتت في المهد؛ومع قيام عدد من الأندية الأدبية بتكريم بعض الأسماء، وانشغالنا اليوم بالكتب العشرة المكرمة من قبل وزارة الثقافة والإعلام في معرض الرياض الدولي للكتاب.

والنادي الأدبي بالرياض في نشاطه ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية، في الدورة السادسة المعلن عنها اختار ( القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية: مقاربات في المنجز النقدي؛ من خلال محاور ( 4 ) مع اقتصار المشاركات على الباحثين والباحثات من السعوديين وغيرهم داخل المملكة العربية السعودية.

وجاء في جريدة العرب اللندنية خبر نقله زكي الصدر ( 22 – 7 – 2015 ) أن مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض اقر تكريم القاص السعودي جبير المليحان في الدورة السادسة من ملتقى النقد؛ الصديق جبير المليحان يستحق التكريم إنما الأخ الصديق خالد اليوسف قدم الكثير للقصة القصيرة.

خالد اليوسف قاص وراصد وسكرتير لنادي القصة السعودي ورئيس تحرير مجلة الواحات الصادرة عن النادي وإشرافه في الصحف كمحرر ثقافي،وكتبه الراصد مثل ( الراصد ) عام 1400 ومتابعاته لحركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية، وكتابه الموسوعي ( انطولوجيا القصة القصيرة ) في المملكة العربية السعودية الصادر عام1430.

الجهد المبذول من القاص والروائي خالد احمد اليوسف لخدمة القصة القصيرة تتفق مع أهداف الدورة السادسة لملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية؛ وجري بمجلس إدارة النادي اختياره كمكرم في هذه الدورة.


قد يكون خبر جريدة العرب وإعلان تكريم الصديق الكاتب جبير المليحان سبق صحفي غير مؤكد وان يستحق الصديق المليحان التكريم أنما علميا محاور الملتقى السادس ( القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية: مقاربات في المنجز النقدي ) ترشح الأخ الصديق القاص خالد اليوسف للتكريم إذا كانت الفكرة مطروحة.& 

الأحد، 5 يوليو 2015

طرائف فيسبوكية.

طرائف فيسبوكية

محمد المنصور الشقحاء
بعد تفجير المساجد في المملكة العربية السعودية والكويت، وإعلان ولاية نجد عن الحدث الارهابي من خلال الدولة الإسلامية في العراق، وتصاعد الحديث عن دور الجمهورية الإسلامية في إيران الجار الفارسي، في الحوار بين اتهام بالمشاركة والدعم وما نسمعه في وسائل أعلامها الناطق بالعربية في طهران وفي بيروت، والعداء للدول والحكومات العربية وخاصة دول الخليج العربي.
 والعداء الصريح الصادر من بعض المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في إيران أثناء متابعتهم مصالح إيران في بغداد وفي دمشق وفي بيروت، نجد ثلة من أبناء المملكة العربية السعودية تدافع عن إيران بل تستهجن الإشارة لها في الحوارات الإعلامية العامة او بعد اي حدث ارهابي في المملكة العربية السعودية او الكويت او البحرين وكان من يستخف او يستهجن لا يتابع ما يصدر من تصريحات إعلامية في طهران او في بغداد او في دمشق او في بيروت.
 وكلنا نعرف أن هذه العواصم العربية تحتلها إيران ومن هنا نجد مسؤولين عسكريين وسياسيين إيرانيين يتفقدون هذه العواصم لمراقبة أداء عبيدهم ومتابعة تقارير العملاء، إنما الطريف قيام هذه القلة في الدفاع عن إيران واتهامنا بالكذب والخداع بينما خطابهم الساذج يدفعنا إلى وصفهم بالعملاء والخيانة للوطن. 
الطريف إتفاق الفكر السياسي بين الجمهورية الإسلامية في إيران والدولة الإسلامية في العراق؛ على محاربة الإسلام والعرب وقتل المسلمين في المساجد وبث الرعب في كل مكان، فهل يتمكن أبناء المملكة العربية السعودية من مناقشة دور إيران الجارة في أحداث المنطقة ام أن الولاء لطهران حدد مهامهم في الحالة فقط استهجان إيراد اسم إيران في الحوار بعد اي حدث.
فهذه فقط مهمتهم على ضوء تخلف في الوعي وأنهم أطفال لم يشب البعض ويصل إلى تحمل المسؤولية والإفصاح عن موقفه من خلال معرفته لحقوقه والواجبات التي عليه أمانة تأديتهم بصدق وكرامة.

الرق

الرق
محمد المنصور الشقحاء
في اوئل القرن التاسع عشر، أبطلت غالبية برلمانات أوروبا الرق، انما هو اليوم قائم في الشرق الأوسط؛ وأكده تفجير المساجد في المملكة العربية السعودية والكويت والقائم في البحرين وفي اليمن.
اذ اتضح ان لدينا في المملكة العربية السعودية كم كبير من العبيد بموجب سخرة تعاقدية قوامها البدائية، لنفي اتهام قائم عن مدبر محتمل لجرائم الارهاب التي تزرع الخوف بين الناس في مدن دول الخليج العربية.&

الأربعاء، 1 يوليو 2015

القصديه والغباء.

القصديه والغباء.

محمد المنصور الشقحاء
وظف ( احدهم ) هنا ( الفيس بوك ) فديوا يصور مجموعة من الإرهابيين يحملون الهوية الوطنية السعودية وجواز السفر السعودي الأخضر وهم يمزقونها ويحرقونها في كراهية للمملكة العربية السعودية.

في النقاش الدائر أن المملكة العربية السعودية راعية للإرهاب وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية رسوله سلام.

على ضوء تفجيرات المساجد الأخيرة بالمملكة العربية السعودية والكويت، وان الانتحاري الذي فجر نفسه في المصلين هنا وهناك سعودي.

ونسي ( هذا ألأحدهم ) إن في كل مجتمع شواذ وفرديين، منهم من كره فرد من أسرته أو مجتمعه وهذه حالة نفسية، ومنهم المذهبي الذي تعصب دينيا لشيخه ونسي ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتخلى عن الحق، ومنهم المتعصب لقبيلته وأسرته فصادر الآخرين وهذا آمر اجتماعي.

والقائم اليوم هو صراع مذهبي ديني ضاع الحق فيه لا اقل بين طرفين، إنما بدافع سياسي بين كل المذاهب الإسلامية.

دستور المملكة العربية السعودية ( النظام الأساسي للحكم ) المادة الأولى تحت عنوان المبادئ العامة في الباب الأول تقول ( المملكة العربية السعودية، دولة عربية إسلامية، ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولغتها هي اللغة العربية، وعاصمتها الرياض.

ودستور الجمهورية الإسلامية في إيران يقول في المادة الثانية عشرة ( الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الاثنا عشر، وهذه إلى الأبد غير قابلة للتغيير . . . ).

ومن يحمل الهوية السعودية المشاركين في الصراع الديني السياسي بسوريا، خارجين على الدولة ويشهد بذلك خطابهم، وتمددهم إلى العراق جاء مع أحلام الدولة الإسلامية ببغداد التي تسيطر عليها اليوم سياسيا وعسكريا إيران بالتعاون مع أمريكا ودعم إسرائيل.

من هنا جاء استشهاد ( احدهم ) في صالح المملكة العربية السعودية سياسيا واجتماعيا؛ وضد إيران الجارة التي تدعم الخارجين على الدولة والمجتمع العربي السعودي، وهذا يؤكد أن هناك من لا عقل له وبالتالي يخونه ذكاؤه، وخاصة إن هناك أكثر من سبعة ذكاءات منها الذكاء الجواني الذي عبره تتجلى قدرت الإنسان على معرفة ذاته والتحكم بانفعالاته.!