فلسطين وإسرائيل
محمد المنصور الشقحاء
يكثر التهريج هنا وفي بعض وسائل الإعلام عن الحوار السعودي الاسرائيلي، وتوظيف بعض المناسبات تحت اسم التطبيع.
وآخرها ماجاء بشأن سيارة تحمل لوحة سعودية تتجول في إسرائيل وكتاب ترجمه سعودي ونشرته دار اماراتية.
في المجال السياسي الفلسطينيين في زمن ياسر عرفات أتفق مع اسرائيل فكانت الضفة وغزة الدولة الفلسطينية وكما هي العادة منذ 1948 والصراع الفلسطيني الفلسطيني تم تدمير المشروع.
ولدينا اليوم حكومة الضفة وحكومة غزه إضافة لحكومات الشتات الفلسطيني المقامة في بعض العواصم العربية وغير العربية بل وداخل المخيمات الفلسطينية.
وهناك علاقة مصر بإسرائيل بعد الزيارة التي قام بها الرئيس المصري أنور السادات لإسرائيل ثم العلاقة الأردنية الإسرائيلية ايام الملك حسين وهم من دول الجوار.
والحدود السورية الآمنة، في عهد حافظ الأسد واليوم مع ابنه بشار وكذلك الحدود اللبنانية الامنة، بعد ترحيل عرفات وزعماء باقي الفصائل الفلسطينية من لبنان والتي تحميها الان فصائل حزب الله وجماعة امل.
المملكة العربية السعودية الدولة الداعمة، وصاحبة الموقف العربي االثابت، وأن تطاول المزيفون والعملاء، فلما لا تقوم المملكة العربية بإقامة علاقة دبلوماسية مع إسرائيل.
وكل الأطراف أصحاب القضية والجيران العرب على علاقة بدولة اسرائيل، والمملكة العربية السعودية الممانع الحقيقي والمتهم في كل وسائل الإعلام، لاتقف مع مصالحها اوتحقق مطالبها اوتؤكد احترامها للعرف الدولي الذي عليها اقامة علاقة سياسية مع إسرائيل.
معه يخف الضغط الدولي ويتوقف الابتزاز العربي، والقوانين الدولية وهيئة الأمم المتحده المرجع فيما يحدث من أزمات وتباين في المصالح. &