السبت، 21 أغسطس 2021

 قصص قصيرة

محمد الشقحاء

 

 

التوأم

 

 

جاءت من الفراغ؛ لتصبح وقد نزعت غطاء قنينة الخرافة،  الحقيقة التي مزقت روحي، وانا استحضر الذاكرة.

 قالت: أمي انها ساحرة؛ وانا أخطط للحاق بها لما سافرت لعالم وجدت ذاتها فيه برفقة جارنا . . الذي تخلص من جذره.

 لتجلجل ضحكتها في غرف منزلنا الكبير وقد خلى كرسي توأمي على طاولة الطعام منذ ثلاث سنوات. &

 

 

 

 


حلم

 

 

جاءت كما فراشة فسفورية محلقة وقفت بجانبي وأخذت كفي اليمنى لتقبلها.

لفت نظري شعر رأسها الذهبي المنساب على كتفيها وفستانها الأصفر القصر بأكمامه القصيرة المطبوع.

ليصل مرافقيها رجل شايب يتوكأ على عكاز بثوب فضفاض ورأس مكشوف وشابة بغطاء رأس ابيض وشاب بثوب ناصع البياض.

هم مسافرون يبحثون عن مأوى حتى موعد رحلتهم الجوية إلى القاهرة.

امام عيني الطفلة جاء انقيادي وفي غرفة الجلوس بشقتي الصغيرة استرخى الجميع وفي المطار كان الحجز مقعدين ومقعدين انتظار.

أتفق الأربعة على سفر الرجل الشايب والشاب وبقاء الطفلة والشابة لتأكيد مقعديهم.

لما عدت بعد الظهر ومعي غداء لنا لم أجد الشابة ووجدت الطفلة نائمة في فراشي بملابس داخلية.

لما سألتها عن مرافقتها أنكرت وجودها.

 وهي تقدم لي جواز سفرها لتأكيد رحلتها في المطار انتظرت حتى شاهدتها تدخل باب صعود الطائرة.

وبعد جولة في الشوارع والجلوس في المقهى دخلت الشقة ووجدت الشابة ومعها مرافق قدمته لي وبأنه مسافر لأمريكا للدراسة طلب منها مرافقته ورحلتهم بعد اربع وعشرين ساعه لواشنطن. &

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق