مجلس التعاون
محمد الشقحاء
يمر مجلس تعاون دول الخليج العربية؛ بأزمة قد ينجح من يقف وراءها في انهياره وفي مقدمة هذه الدول التي تحمل معاول الهدم تركيا وايران.
نتذكر مجلس التعاون العربي العراق والأردن واليمن ومصر الذي أنهار بسبب فقد مصر نصيبها، من استيلاء العراق ثم الأردن واليمن على أجزاء من المملكة العربية السعودية.
ونتذكر مجلس التعاون المغاربي، الجزائر تونس المغرب موريتانيا الذي تعطل بسبب انسحاب أسبانيا وتقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا فجنت الجزائر.
مجلس تعاون دول الخليج العربية، مع إختلاف التفكير السياسي نجح الموروث الإجتماعي فتغلب القادة على الأختلاف الفكري الذي زرعته بريطانيا في مشيخاته، فقاوم الأعاصير العربية والإقليمية.
واليوم والخطاب السياسي والاعلامي المبتذل لدولة قطر بوهم استقلال الموقف والطرح السياسي المستقل بينما نرى هذا الموقف القطري، يسلم قطر الوطن والمواطن لخطاب إيراني تركي يتخيل معه ان مجلس التعاون اقل من طموحها وحلمه.
الدول الثلاث المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والأمارات العربية المتحدة، المتضررة من التصرف القطري والتدخل الخجل كوسطاء دولة الكويت وسلطنة عمان، يؤكد نفاد صلاحية بقاء مجلس التعاون الخليجي.
اليمن الجرح النازف في خاصرة جزيرة العرب يراه الجميع شأن الجارة المملكة العربية السعودية سياسيا، وإن تدخلت أطراف أخرى إنما هناك دول الخليج العربية مستفيدة من الجرح، سلطنة عمان تجاريا كبوابة والإمارات العربية المتحدة بحثا عن منطقة نفوذ تجاري.
هذه الحسابات المفتوحة، لجان مجلس تعاون دول الخليج العربية أغلقت باب مناقشة ملفاتها، بسبب الحسابات الجديدة للقادة.
إذا كل المعطيات تقول المستفيد من تفكك مجلس تعاون دول الخليج العربية، إيران وتركيا وهذا لن يؤثر على سياسة المملكة العربية السعودية، ومكانتها الأقتصادية والدينية كقائد للعالم الأسلامي.
المملكة العربية السعودية قوة عظمى، سياسية واقتصادية تتجاوز الهزات والأزمات بسبب الوئام الداخلي الإجتماعي والسياسي الذي رسخه القائد المؤسس الملك عبدالعزيز.
ولن يؤثر عليها انهيار مجلس التعاون الخليجي، أو تكرر الحرب الأهلية في اليمن، بقدر تأثر باقي دول المجلس. فهل تبادر سلطنة عمان أو دولة الكويت، الى عقد إجتماع طارئ للقادة في الكويت اومسقط فقد يأتي معه الوفاق.&
يمر مجلس تعاون دول الخليج العربية؛ بأزمة قد ينجح من يقف وراءها في انهياره وفي مقدمة هذه الدول التي تحمل معاول الهدم تركيا وايران.
نتذكر مجلس التعاون العربي العراق والأردن واليمن ومصر الذي أنهار بسبب فقد مصر نصيبها، من استيلاء العراق ثم الأردن واليمن على أجزاء من المملكة العربية السعودية.
ونتذكر مجلس التعاون المغاربي، الجزائر تونس المغرب موريتانيا الذي تعطل بسبب انسحاب أسبانيا وتقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا فجنت الجزائر.
مجلس تعاون دول الخليج العربية، مع إختلاف التفكير السياسي نجح الموروث الإجتماعي فتغلب القادة على الأختلاف الفكري الذي زرعته بريطانيا في مشيخاته، فقاوم الأعاصير العربية والإقليمية.
واليوم والخطاب السياسي والاعلامي المبتذل لدولة قطر بوهم استقلال الموقف والطرح السياسي المستقل بينما نرى هذا الموقف القطري، يسلم قطر الوطن والمواطن لخطاب إيراني تركي يتخيل معه ان مجلس التعاون اقل من طموحها وحلمه.
الدول الثلاث المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والأمارات العربية المتحدة، المتضررة من التصرف القطري والتدخل الخجل كوسطاء دولة الكويت وسلطنة عمان، يؤكد نفاد صلاحية بقاء مجلس التعاون الخليجي.
اليمن الجرح النازف في خاصرة جزيرة العرب يراه الجميع شأن الجارة المملكة العربية السعودية سياسيا، وإن تدخلت أطراف أخرى إنما هناك دول الخليج العربية مستفيدة من الجرح، سلطنة عمان تجاريا كبوابة والإمارات العربية المتحدة بحثا عن منطقة نفوذ تجاري.
هذه الحسابات المفتوحة، لجان مجلس تعاون دول الخليج العربية أغلقت باب مناقشة ملفاتها، بسبب الحسابات الجديدة للقادة.
إذا كل المعطيات تقول المستفيد من تفكك مجلس تعاون دول الخليج العربية، إيران وتركيا وهذا لن يؤثر على سياسة المملكة العربية السعودية، ومكانتها الأقتصادية والدينية كقائد للعالم الأسلامي.
المملكة العربية السعودية قوة عظمى، سياسية واقتصادية تتجاوز الهزات والأزمات بسبب الوئام الداخلي الإجتماعي والسياسي الذي رسخه القائد المؤسس الملك عبدالعزيز.
ولن يؤثر عليها انهيار مجلس التعاون الخليجي، أو تكرر الحرب الأهلية في اليمن، بقدر تأثر باقي دول المجلس. فهل تبادر سلطنة عمان أو دولة الكويت، الى عقد إجتماع طارئ للقادة في الكويت اومسقط فقد يأتي معه الوفاق.&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق