الأحد، 10 أبريل 2016

عواد باع أرضه



عواد باع أرضه

محمد المنصور الشقحاء

تهريج مصري يتناول زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود لجمهورية مصر، والزيارة تحقق هدفها القومي العربي سياسيا واقتصاديا بخلاف الزيارات السابقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر.

تيران وصنافر جزيرتين في شمال البحر الأحمر تابعة للمملكة العربية السعودية، وفي أيام التهريج الناصري وحرب إسرائيل سمحت المملكة العربية السعودية للجيش المصري أن يعتبرها مركز لطلائعه المتقدمة.

وفي عام 1967 سلمها جمال عبد الناصر والجيش المصري لإسرائيل بعد أن حققت إسرائيل وبموجب خيانة من مصر هدفها باحتلال باقي ارض فلسطين ومرتفعات الجولان المصرية واحتلت سيناء وشرق قناة السويس.
ولما وقع انور السادات معاهدة كام ديفد عام 1979 بعد خطابه الاستسلامي عام 1977 في الكنيست الإسرائيلي؛ ورفرف العلم الإسرائيلي في سماء القاهرة لم يتحدث عن تيران وصنافر التي هجرتها إسرائيل ونسيتها مصر بسبب أحكام اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.

واليوم ومن خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين السعودي والمصري عادت تيران وصنافر للمملكة العربية السعودية وقد كشفت الوثائق في هذا الجانب الخداع والتعطيل المصري طيلة أكثر من عشر سنوات من النقاش.


التهريج المصري واتهام عواد انه باع أرضه عواد لم يبع أرضه ولكن كما تنقل الصحف المصرية باع عواد عرضه لليهود بعد أن شعر أن العرب وخاصة عرب دول الخليج العربي في الجيب وممكن في جلسة ونس سرقتهم، وذاكرة الإعلام مكتنزة بالصور والوثائق؛ والمشاريع العربية بمصر معطلة بسبب الردح المصري المصري.&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق