الخميس، 7 أبريل 2016

جمعية الأدباء والكتاب: التجربة الفاشلة .!


جمعية الأدباء والكتاب: التجربة الفاشلة . !
محمد المنصور الشقحاء

الإبداع هواية وترف والكتابة وظيفة هذا هو واقع ساحتنا الثقافية بكل أبعادها؛ ومن هذا الواقع المعاش جاءت حاجتنا لجمعية الأدباء والكتاب التي أعلنتها كمشروع مرتبط بالمجتمع المدني في البدء وحيدا ثم بعد إقناع ثلة من الأدباء المبدعين والكتاب ( كنا عشرة ) فتقدمنا لوزارة الإعلام ولم نوفق بسبب تجاهل الوزارة للطلب؛ وتدخل مجلس الشورى واقر قانون رابطة لأدباء والكتاب ولم يوفق إذ حفظ القانون الذي اعتمده المجلس، ووجدت في صمت من يعنيهم الأمر أنهم من الأدباء والكتاب وقد أغراهم بريق الذات من خلال العمل الفردي إنهم أميين بالعمل الجماعي الذي يساهم في بناء ذاتهم وتألق تجاربهم.

هناك اتحادات وجمعيات وروابط في الوطن العربي؛ وهناك أمانة عامة واتحاد عام يجمعهم وجاء آخر اجتماع للاتحاد العام للكتاب العرب في الأمارات العربية المتحدة وانتخب رئيس اتحاد كتاب الأمارات أمينا عام؛ وكل هذا تحت مظلة مؤسسات المجتمع المدني.

في الشهر الثاني من عام 1437 صدر قرار مجلس الوزراء رقم ( 61 ) بتاريخ 18 – 2 – 1437 بالموافقة على نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية الذي تقول مادته الثامنة ( يقدم طلب إنشاء الجمعية – مصحوبا بنسخة من اللائحة الأساسية – من عدد لا يقل عن ( عشرة ) أشخاص سعوديين من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية؛ ويشترط في الشخص ذي الصفة الطبيعية أن يكون كامل الأهلية، ولم يصدر حكم نهائي بإدانته في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه الاعتبار ) وشمل ( التصنيف )  المادة الثالثة في الفقرة 1- الجمعيات الأهلية منها ( أو ثقافي ).

فهل لدينا اليوم الكاتب المحترف الصادق. وكذلك هل لدينا اليوم المبدع الواعي المحترف؛ اليوم تجاوزنا التنظير والنقاش للمبادرة وليتقدم ( عشرة ) أدباء وكتاب لوزارة الشؤون الاجتماعية بطلب تأسيس جمعية الأدباء والكتاب السعوديين ( واقترح نظام اتحاد أدباء وكتاب الإمارات ) كنموذج عمل ( اللائحة الأساسية ) للجمعية؛ إذا لم يفي بالغرض النظام الذي صغته عندما تقدمت وحيدا لوزارة الإعلام أو مع ( الكتاب العشرة لوزارة الإعلام ) بعد ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق