زراع الموت
محمد المنصور الشقحاء
في لقطة لمعرض يقال انها غنائم الحشد الشعبي ببغداد من داعش العراق؛ ريال ورقي سعودي وعشرة ريالات ورقية سعودية وخمسة رايالات ورقية سعودية ولوحة معدنية للسيارات كتب عليها ( السعودية للتصدير ) وخردة اسلحة ومتفجرات؛ بثته احدى القنوات التلفزيونية الناطقة بالعربية مع احاديث مختصرة من المشرفين على المعرض؛ لم يتحدث اي منهم عن المكان الذي تم الأنتصار فيه على داعش ومتى كانت الغنيمة.
في لقطة لمعرض يقال انها غنائم الحشد الشعبي ببغداد من داعش العراق؛ ريال ورقي سعودي وعشرة ريالات ورقية سعودية وخمسة رايالات ورقية سعودية ولوحة معدنية للسيارات كتب عليها ( السعودية للتصدير ) وخردة اسلحة ومتفجرات؛ بثته احدى القنوات التلفزيونية الناطقة بالعربية مع احاديث مختصرة من المشرفين على المعرض؛ لم يتحدث اي منهم عن المكان الذي تم الأنتصار فيه على داعش ومتى كانت الغنيمة.
ولم ينسى المذيع او معد التقرير اعدام المملكة العربية السعودية ل 47 ارهابيافصاغ اسئلة منتخبة عن بعض الأسماء التي من ضمن الأرهابيين المقتولين يؤكد فيها ان السعودية تصب الزيت على النار لمزيد من الصراع الشيعي السني وان العرب ( نسيو ) فلسطين وحصار غزة.
كلنا نعرف من مصادر عربية واجنبية ان ( داعش ) صناعة عراقية لمواجهة سوريا التي تأكدت الحكومة العراقية انها تصدر القتل والتفجير للعراق برضى من ايران التي تحتل العراق انذاك وفقدت اليوم بعض المفاتيح والدمى التي تنفذ تعليماتها فكان الحشد الشعبي.
وهاهي الحكومة السورية في مواجهة ثورة الشعب السوري وعبر المستشارين والعسكريين الأيرانيين ترحب بداعش لتحارب مع الحكومة السورية فصائل المعارضة السورية السياسية والمقاتلة، ويشاهد المتابع تحول ارض سوريا الى رقعة شطرنج يجلس حولها لاعبين لاهدف لهم سوى تدمير سوريا، استجابة لمطلب عراقي صدمه التصرف السوري.
توسعت رقعت الشطرنج فشملت الأرض العراقية والأرض السورية، ومع هزيمة بعض الفرق نجد ايران وتركيا من المنطقة وروسيا وامريكا كأصحاب مصالح يحركون الدمى البيضاء والسوداء على رقعة الشطرنج العراقية السوريه ايضا بدون هدف.
ويشغلون العالم بمراقبة المملكة العربية السعودية، التي انشغل العالم بسر استقبالها لعام 2016 باعدام 47 ارهابيا؛ فكان حرق السفارة السعودية بطهران وحرق الملحقية السعودية بمشهد؛ في اجراء غريب لم تصل اليه كل الأحتمالات او التفسيرات؛ بينما هو موجه للشيعة العرب في تصرف عنصري يؤكد ان الفرس؛ وقد فشلوا في تجاوز انهيار كسرى امام المسلمين العرب؛ وقيام دولة الخلافة في المدينة المنورة والدولة العربية في دمشق والدولة العربية في بغداد.
العقل الفارسي الحاقد جاء من باريس وعلى متن طائرة فرنسية بمباركة امريكية مع الخميني وورثه خامئني في انتظار اعادة بناء ايوان كسرى بالعراق العربية؛ فهل تشارك امريكا وروسيا وتركيا في تحقيق هدف ايران؛ كل المعطيات تؤكد ذلك ونحن كعرب في انتظار الأتفاق على البيان وتوقيعه.&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق