الاثنين، 29 يوليو 2013
الجمعة، 26 يوليو 2013
منظر بشع . . !
منظر بشع
مظهر يتجاوز كل لحظة
تأمل رباني، رجل مهيب الطلعة عابس الوجه عن يمينه عسكري وعن يساره عسكري؛ ظهره
لساكني الروضة الشريفة محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ابوبكر وعمر، يمنع زوار
مسجد رسول الله من القاء السلام والدعاء بما افاضت به اللحظة، يطل يوميا من قناة
السنة النبوية في بثها اليومي المباشر.
في هذه اللحظات
الربانية بجلافة وغضب ينزع اصابع الزوار التي تلامس شبك الروضة ويدفعهم احيانا
بعنف، الصورة تشويه للدور العام الذي يشعرنا بقدسية المكان واهتمام الدولة
بالحرمين الشريفين.
يفضل الاكتفاء برجلي
الأمن لأنسيابية المرور، وان لايكون هذا الصنم معيقا ومانعا من السلام والدعاء،
فهل تسعى ادارة المسجد النبوي الشريف تلافي ذلك، كنت اجادل من مر به المشهد غير
مصدق.
ما شاهدته اليوم في قناة السنة النبويه، ذكرني
بمشهد اخر منذ اشهر تابعته في قناة القرآن الكريم، مثل هذا الصنم كان صنم اخر في
الحرم المكي يطرد المقتربين من نصب مقام ابراهيم بل كان يطوف حول النصب حتى
لايقترب احد منه أو يلامسه.
فلما نشوه
ضيافتنا.&
الجمعة، 19 يوليو 2013
قضية: من الأول خلقا البيضة أم الدجاجة
قضية: من الأول خلقا البيضة أم الدجاجة
محمد المنصور الشقحاء
معالي وزير العدل
ص: لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
ص: لسمو وزير البلديات والشؤون القروية
منذ عام تقدم ابن أختي يطلب من محكمة الطائف؛ تحديث صك مبايعة صادر من
كتابة عدل الطائف لمنزل املكه مع والدتي رحمها الله بالطائف صادر عام 1381 هجرية.
وجرى حفظ المطالبة بعد تعثر الإجراء بين محكمة الطائف وبلدية الطائف،
مع أنني بموجب هذا الصك حصلت على رخصة من البلدية للبناء عام 1397 وقرض من صندوق
التنمية العقاري عام 1397.
البلدية لن تحدد المساحة حتى تعدل المحكمة الصك من مبايعة إلى تملك،
والمحكمة لن تعدل الصك حتى تحدد البلدية المساحة، بينما صك المالك السابق للمنزل
شامل المساحة ورخصة البناء الصادرة من بلدية الطائف تحدد المساحة ؛ هل هو فساد إداري
أم شك إن الإجراء السابق غير قانوني.
معالي وزير العدل سبق أن شرحت الأمر منذ أشهر بموجب رسالة بالبريد الممتاز،
ولم اشعر بما تم، ويأس ابن أختي من المراجعة. أين الخطاء من ينورني: وبالله
التوفيق.&السبت، 13 يوليو 2013
ورطة الدكتور عوض القرني
ورطة الدكتور عوض القرني
محمد المنصور الشقحاء
من صك الحكم رقم 98 / د / ا / 3 / 4 لعام 1434 في القضية رقم 271 / 4
ق لعام 1434 المقامة من عوض بن محمد بن سعد ال خفير القرني وآخرون؛ ضد فرع وزارة الثقافة
والاعلام.
نجد قضاة الدائرة الثالثة من المحكمة الإدارية بابها حققا رغبة المدعي
في تأكيد بطلان انتخابات مجلس إدارة النادي الأدبي بابها وبطلان نتائجها على أقوال
مرسلة من المدعي ومن وكل عنهم؛ وبهذا كسب المدعي ( الرهان ) على حساب سمعة ونزاهة أفراد
هم شركاء المدعي وأنصاره وجماعته بينما أفراد اللجنة المشرفة على الانتخابات وهي
المنظمة والمقررة والمعلنة للنتيجة لم يحكم عليها.
قبول المحكمة الإدارية بالرياض الشكوى طبيعي لأن المدعى عليه مقيم في
الرياض إنما تحولها ( من الدائرة الخامسة بالمحكمة الإدارية بمنطقة الرياض وأحيلت
للدائرة الإدارية الثالثة بالمحكمة الإدارية بابها ) يؤكد بطلان الحكم لأن فيه شبهة أهمها محاباة
الدائرة للمدعي بمنحه خصوصية المكان بما يخالف المطالبات.
وثانيا أعضاء الجمعية العمومية من حملة بطاقة العضوية هم نتاج المجلس
السابق لنادي أبها الأدبي وجرى اعتماد بيان الأعضاء من الجهة المعنوية بوزارة
الثقافة والإعلام وكذلك كشف الأسماء المتقدمة لانتخاب عضوية مجلس الإدارة وتم
تحديد موعد انعقاد الجلسة وشكل وزير الثقافة والإعلام اللجنة المشرفة الذي يملك
صلاحية تفسير وتعديل اللائحة كما جاء في الأحكام العامة ( المادة السابعة
والثلاثون والمادة الثامنة والثلاثون والمادة التاسعة والثلاثون ) من اللائحة
الأساسية للأندية الأدبية المعتمدة من وزير الثقافة والأعلام في السادس من رجب
1431
ومن اجل إثبات شبة التزوير التي وردت في شكوى المدعي والتي لا يتحمل
أعضاء الجمعية العمومية لنادي أبها الأدبي وزرها وقد انتخب منهم أعضاء مجلس
الإدارة بموجب كشوف مدققة، وإجراء عملي تنفيذي من لجنة إشراف تابعة للوزارة
المشرفة على النادي أرى بطلان الحكم وارتكاب أعضاء اللجنة الثالثة بالمحكمة
الإدارية بابها خطأ النظر في قضية خارج إطار المكان لأن المدعى عليه وزارة الثقافة
والأعلام وأعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة نادي أبها الأدبي يقيمون
بالرياض عملا وسكنا وقد أباح القضاة لهواهم أن من مبررات الحكم تغير رئيس اللجنة
وهو إجراء إداري من صلاحية الوزير.
ومن هنا على رئيس المحكمة الإدارية بابها لفت نظر القضاة الناظرين في
القضية وإلغاء الصك الصادر عنهم وإعادة الشكوى الى الرياض حيث يقيم المدعى عليه إذا
كنا نتلمس العدل من خلال الحقيقة وليس الهوى.&
ضياع الحقيقة: النادي الأدبي الضحية
ضياع الحقيقة: النادي الأدبي الضحية
محمد المنصور الشقحاء
بعد انعقاد الجمعيات العمومية للأندية الأدبية من اجل انتخاب أعضاء
مجلس إدارة كل ناد، انطلقت المعركة بيننا أدباء وصحفيين وضيوف بدرجة مثقفين،
وارتفع القول إن اللائحة التي اعتمدها وزير الثقافة والإعلام فيها عيوب بسبب إصرار
وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية على آلية فرز الأصوات بميكنة شابها
الشك.
وهنا تدخلت الوزارة والغت نتائج انتخابات نادي المنطقة الشرقية الأدبي
وعينت مجلس للقيام بالعمل حتى موعد إعلان انعقاد الجمعية العمومية وتدخلت المحكمة
بناء على شكوى احد المتضررين وقررت المحكمة صحة اجتماع الجمعية العمومية وصحة
الفرز ولم تقبل وزارة الثقافة والإعلام الحكم فلم تراجع الإجراء.
واليوم صدر قرار المحكمة الشرعية ببطلان انعقاد الجمعية العمومية
لنادي أبها الأدبي وبالتالي المجلس المنتخب باطل، وقبلت وزارة الثقافة والإعلام الإجراء
وتنفيذا لحكم المحكمة اعتبرت انتخابات أبها لاغيه لعدة أسباب أهمها عدم حضور
الوكيل للشئون الثقافية كرئيس للجنة المشرفة على الانتخاب.
الإجراء واحد مكننة فرز الأصوات وموقف الأدباء ونقاشهم فيما تم من إجراء،
وصمت الوزارة مع تباين الموقف بين إجراء نادي المنطقة الشرقية ونادي أبها الأدبي
والمرتقب لحل مشاكل أدي جازان الأدبي بعد فشل جلسة التفاهم.
هل وزارة الثقافة والإعلام تفقد الرؤية الحقيقية في الشأن الثقافي
وبالتالي لم تستوعب دور النادي الأدبي وهدفه فجاء هذا الإجراء المرتبك، لتجربة
قائمة ولها نظام يعمل به وخطة سير للعمل وتنظيم مالي للصرف معها غيبت الوزارة
تجربة عمرها أربعة عقو؛ وجد الأدباء معها ذاتهم كما وجدت الساحة الأدبية من يركض
فيها.
أتمنى على وزارة الثقافة والإعلام للخروج من هذا المأزق: اعتماد نظام
الأندية لأدبية القديم الذي اعتمده الرئيس العام رعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد
بن عبد العزيز وربط إدارة الأندية الأدبية بمكتب الوزير مباشرة لتحقيق الصفة
الاعتبارية للنادي الأدبي وان تكون المعونة مرتبطة بمخصصات مكتب الوزير لأن النادي
الأدبي تكتل أدباء مبدعين لهم رؤاهم التنويرية وإبداعهم المتفرد ولسنهم العمري
وتجربتهم الحياتية العملية. الذي معه نحترمهم ونقدر دورهم الفكري والأدبي كمستقلين
ومتطوعين في المساهمة في إثراء ساحة أدبية تفقد الرعاية والعمل المؤسساتي المميز.الخميس، 11 يوليو 2013
المرأة وانثيالات الخطيئة
المرأة وانثيالات الخطيئة
قراءة نقدية في مجموعة «الحملة» القصصية للأديب القاص محمد منصور
الشقحا(٭)
د . يوسف حسن العارف
مدخـل أولي:
(1) بين خيال
المبدع.. وإبداعاته.. وتأليفه، وبين مرويات شعبية/ حكائية ينقلها المؤلف بلغته، وفكرة
غيره، وعبر وسيط من اللغة والأسلوب، والتكنيك السردي، تصل الرسالة من المبدع إلى القارئ
/ المتلقي.
هذه «أولى القراءات»
ومجمل الصورة التي نخرج بها - كقراء - لمجموعة «الحملة» القصصية التي أبدعها القاص/
الأديب محمد المنصور الشقحاء وهي آخر أعماله «حتى الآن» تحمل الرقم الحادي عشر في مجمل
ما أبدع من نصوص!!
(2) يقول القاص
والأديب محمد الشقحاء - في دراسة نقدية لإحدى المجموعات القصصية الصادرة أخيراً: «القصة
فن قريب إلى أذهان العامة، كما هو محبب للخاصة، وسلطة الإبداع القصصي تتعدى حدود الفن
إلى الحياة»!! ويقول: «والنقد - كما هو معروف - فن دراسة النصوص والتمييز بين الأساليب
المختلفة من خلال مؤلفات بينها وشائج في الموضوع والصياغة..»!! ثم يقول ثالثة: «شروط
الإبداع القصصي الذي حدده النقد الأدبي من خلال لغة سليمة وقضايا تشغل بال المجتمع..»(1)!!
قضايا ثلاث يؤطر
لها القاص والأديب الشقحاء تصلح أن تكون مداخل رئيسة للحوار مع مجموعته التي بين أيدينا
- الحملة -، وهذه القضايا هي:
1 - الإبداع
القصصي له سلطة تتعدى الفن إلى الحياة. وهذا يعيدنا لمناقشة مسألة قديمة/ حديثة الفن
للفن أم الفن للحياة؟! وبما أن القصة أحد الفنون الأدبية فإنها تتعدى الفن إلى الحياة.
ومن هنا نتساءل مع الشقحاء هل القصة/ الأقصوصة.. القصة/ الومضة، الفلاش التي يتبناها
محمد الشقحاء، في مجموعة الحملة (حوالي 12 أقصوصة) تخدم هذه الفكرة التي يتبناها؟!
2 - مهمة النقد
التمييز بين الأساليب المختلفة من خلال الوشائج التي يجدها في الموضوع أو الصياغة..
وهذا يجعلنا نسعى - كنقاد - إلي أن نتداخل مع مجموعة (الحملة) من خلال البحث عن وشيجة
تربط بين كل الأقاصيص الواردة. وهذا ما سنقوم به في هذه الدراسة إن شاء الله.
3 - حتى يكون
الإبداع إبداعاً لابد أن يمتلك لغة سليمة وقضايا تشغل بال المجتمع.. وهذا ما ستتناوله
الدراسة حول لغة النص القصصي عند الشقحاء ومدى قربه أو بعده عن قضايا المجتمع.
٭ ٭
٭
مدخـل ثان:
القصة القصيرة
أحد الأعمال الإبداعية الحديثة التي بدأ يتعاطاها كثير من الكتاب والأدباء الذين ولجوا
مجال الكتابة القصصية، وأخذوا يتفاعلون معها كتابة وممارسة وتجريباً حتى وصلوا إلى
ما يسمى الأقصوصة أو القصة/ الومضة، القصة/الفلاش والتي يسعى كتابها إلى تجاوز الأجناس
الأدبية والتداخل مع الخاطرة والمقالة بحيث تزول كل الفروق الكتابية فيصبح الفن السردي
فناً متعالياً على كل تصنيف.
ومحمد الشقحاء
يدخل بنا إلى هذا الفضاء النَّصيِّ عبر مجموعته «الحملة» التي يورد فيها إثنا عشر نصاً
يسميه النقاد القصة القصيرة واثنا عشر نصاً آخر أسميه أقصوصة أو القصة/ الومضة، القصة/
الفلاش وهي تجربة أعتقد أنها أولية للقاص الأديب لأن تواريخ بعضها قديمة عام 1408هـ
والبعض بين عامي 1418 و1419هـ، ولعله لم ينشر مجموعات قصصية تحمل مثل هذا التجريب،
ولكنها - في نظري - تجربة إيجابية فيها لغة باذخة، وحبكة متميزة وحدث يستحق الرصد والبناء
القصصي، وأسلوب يشد القارئ ويستثيره للتواصل مع المخيال الأدبي في هذه الأقصوصات.
٭ ٭
٭
المداخلة النقدية:
وعبر أربع وعشرين
نصاً قصصياً يفتتحها المبدع/ القاص - محمد الشقحاء - بنصٍ يعنونه بـ «الحملة» ويختمها
بنص يحمل عنوان «حكاية أسطورة» وبين المفتتح والختام تسير بك الحكايات والقصص ما بين
خيال للمؤلف يبدعه ويؤلفه، وبين مرويات شعبية وأساطير تراثية يعيد كتابة نصها أو يبلور
فكرتها في صيغ قصصية جديدة.
ومع تقنية حكائية/
سردية، يغلفها أسلوب لغوي شفيف ونموذج قصصي قريب للمتلقي الذي يجد نفسه منساقاً مع
فضاءات النصوص من سياق إلى آخر، ولكن القارئ الواعي والناقد يحاول أن يمسك بأهداب النصوص،
ويفكك ما بين السطور، لعله يستجمع ما تناثر، ويؤلف بين المختلفات، ويقف على الوشائج
التي تربط بين النصوص.
«الحملة» عنوان
المجموعة التي يعرفها القاص بأنها «قصص قصيرة» و«الحملة» هي عنوان للنص القصصي الأول
في المجموعة. ولعل هذا محور هام للمناقشة وذلك ما يسميه النقاد بـ «العتبات النصية»
فالعنوان أول مدخل يمكن مقاربة النصوص من خلاله، وأنا - كناقد - لي مع هكذا عناوين
وقفات متعددة أتساءل فيها ما الذي يجعل من نصٍ قصصي أو شعري اختياراً لائقاً ومناسباً
من المؤلف لكي يكون عنواناً للمجموعة ككل؟!
وما الذي يجعل
من جملة أو عبارة أو كلمة في نص شعري أو قصصي عنواناً للنص؟!
لابد أن هناك
ثيمة أو شفرة أو بعداً يتجسد من خلال ذلك فيفرض نفسه على القاص أو الشاعر فيختاره عنواناً!!
وهنا في هذه
المجموعة أتساءل مع المبدع محمد الشقحاء لماذا اختار نص «الحملة» ليكون عنواناً للمجموعة؟!
أعتقد أن في ذلك حكمة ولعلِّي أسبر غورها وأقارب الموضوع من خلال رؤيتي النقدية.
«الحملة» مفردة
شعبية تعني: مجموعة من الناس المسافرين، تحملهم قافلة من الإبل أو السيارات وتنقلهم
من مكان إلى مكان، وكل منهم يَحْمِلُ ويُحْمَل له فهم في حملة!!
و«الحملة» مفردة
مؤنثة تحيلنا - كقراء - إلى استنطاق جميع النصوص لنرى أن التأنيث والأنثى تتشظى في
كل النصوص، فكأن الأنثى والأنوثة هي الوشيجة التي تربط بين كل النصوص، وهي البطل الوحيد الذي يتحرك في كل جزئيات هذه المجموعة، وهي الثيمة
والشفرة التي تكشف عنها نصوصية النص، والتي يمكن مكاشفتها في هذه القراءة النقدية.
المرأة الأنثى:
رمز الخصوبة والعطاء والتضحية..
رمز الأنوثة والإخلاص والسعادة..
رمز الجمال والمودة والرحمة والمحبة..
كل هذه المعاني
الإيجابية تتجاوزها هذه المجموعة لتقف عند المعاني السلبية في رمزية الأنثى/ المرأة
من خيانة وخسة وخـطـيئـة، لـتبدو لنـا المـرأة - في مجـمـل وأغـلـب نصــوص المجموعـة
- في صورتها السلبية والتي يرفضها المجتمع السليم والنفوس الطاهرة والأرواح الأبية!!
وبمقاربة سريعة
لهذه الجزئية الهامة سنورد ثبتاً إحصائياً لعله يفسر ما ذهبنا إليه ضمن آلية نصوصية
للقراءة النقدية.
عدد نصوص المجموعة/
24 نصاً قصصياً.
عدد النصوص القصيرة/
12 قصة قصيرة.
عدد الأقصوصات
أو ما أسميها القصة/ الومضة، القصة/ الفلاش/ 12 أقصوصة.
تكرار المرأة
في المجموعة/ 12 مرة.
الصور الإيجابية
للمرأة/ 2 مرتان فقط.
الصور السلبية
للمرأة/ 9 تسع مرات ونوعها (الخيانة!!).
الصور المحايدة
للمرأة/ 7 مرات.
ومن خلال هذه
الإحصائية يتضح كثرة إيراد الصور السلبية للمرأة في هذه المجموعة القصصية كما يتضح
المأزق الذي وقعت فيه هذه النصوص - بوعي من المبدع أو بدون وعي - عندما ركزت على جانب
سلبي واحد وهو «الخيانة» بكل أبعادها خيانة في العرض والشرف وخيانة في القيم والأخلاق،
وخيانة في السرقة والمال، وذلك من خلال الشواهد التالية:
الحملة
المربوط
الخلاص والجذور
الثابتة
الباشق
ملابس سوداء
المواجهة
السكين
هتاف لحظة مبهمة
العرض والشرف
أخلاقية وقيم
إنسانية
العرض والشرف
القيم والأخلاق
العرض والشرف
سرقة الأموال
العرض والشرف
العرض والشرف
جميع النازلين
في السكن يتسامرون خارج الشقق، وإحدى نساء الحملة تنتهز غياب زوجها وأخيها لتعيش سمرتها
الخاصة فتنفرد بشاب «لم يبرز شاربه». امرأة لا دين ولا خلق جاءت للعمرة، وبجوار بيت
الله تخون زوجها وأخاها!!
أخت أرشد الباكستاني،
تخون صديقتها بصور فاضحة عارية، الجسد جسدها والوجه لبديعة صاحبة الأملاك وكفيلة أرشد
المتوسط في مسائل مالية!!
«مريم تتزوج
من لا تحب، الزوج يكثر السفر ويوصي السائق بخدمتها، جابر زوجها يزداد بشاعة والسائق
يزداد جمالاً في عين مريم من خلال تصرفاته، جابر الزوج يتهمها بالخيانة.
فنانة تشكيلية
يزداد المعجبون بها وبفنها. ولم يتوقف الإعجاب عند هذا الحد بل تجاوز كل الخطوط الحمراء؟!
رغم الحداد،
ولبس السواد بعد وفاة الزوج يجيء صديق الأخ للزيارة وتقديم واجب العزاء: تلتقي النظرات،
تبتسم يمد لها يده يسحبها نحوه، يزرع قبلة سريعة على أرنبة أنفها. ورغم أنها في حداد
تبدو مسرورة!!
تسرق النقود
من جيب الثوب بدون إذن الزوج.
أدركت أنها خاطئة؟!
فقامت بتمزيق شرايينها حتى الموت؟!
المغنية سابقاً
(نسرين) وزوجة الأستاذ المثقف تزور صاحب المتجر الذي كان يعرفها منذ كانت مطربة شابة
في القاهرة، يتبادلان ابتسامات الغرام، تدعوه للقاء في منزلها بعد العشاء، تلتقي كفاهما
وعيناهما، استقبال عاطفي حافل، تذكر علاقته السابقة بها واليوم زوجة صديق الأستاذ تختلي
به مرات كثيرة في منزل الزوجية. والنهاية الأستاذ عبدالباري يطلق الزوجة نسرين؟!
ومن هنا يحق
لي التساؤل مع المؤلف/ المبدع الذي قال «إن من شرط الإبداع أن يكون ذا لغة سليمة وقضايا
تشغل بال المجتمع» - إلى أي مدى يكون لهذه الصور السلبية تمثيلاً صادقاً لقضايا المجتمع
الذي يعيش فيه المبدع ومنه يستنبت شخصيات نصوصه وموضوعاتها؟!
إن التركيز على
الجوانب السلبية في المرأة والتأكيد عليها فيه انتهاك لخصوصية المجتمع ودور المرأة
الإيجابي!!
ومع ذلك فإن
في هذه النصوص لغة راقية وأسلوباً قصصياً رائعاً يشدك كقارئ وناقد إلى جماليات الفن
القصصي على يد هذا المبدع محمد منصور الشقحاء.
وأخيراً:
فإن المجموعة
القصصية التي نتحاور حولها الليلة تسمو وترتقي لغة وأسلوباً وفناً، وتنجح إبداعاً وتجريباً
ولكنها - للأسف - تسقط صورة وموضوعاً، فالمرأة ليست بهذه الصورة السلبية التي وظفت
من خلال أغلب نصوص المجموعة.
المرأة كيان
وقيمة، إنها الأم والأخت والزوجة والبنت وفيها من صفات الكمال وشمائل الأخلاص وصور
الفضيلة بالشكل موضوعات قصصية يبدع فيها المبدعون!
جدة
11/5/1424هـ
الهوامش
(٭)
ورقة عمل قدمت إلى منتدى «عكاظ» بجمعية الثقافة والفنون بالطائف مساء يوم الاثنين
14/5/1424هـ. «الحملة».. المجموعة القصصية رقم (11)، صادرة عن نادي جازان الأدبي، الطبعة
الأولى 1423هـ.
(1) انظر ملحق الأربعاء ا لثقافي - جريدة المدينة المنورة
- الأربعاء 9/5/1424هـ.
الأربعاء، 10 يوليو 2013
لماذا الوطن احق بالصرف ..!!
لماذا الوطن أحق بالصرف
تناقلت وسائل الإعلام خبر التوجيه الملكي الكريم بتقديم مساعدات لمصر
بقيمة خمسة مليارات دولار ؛ لمصر الشقيقة العربية قالتها من عثرتها ضمن الربيع
العربي.
لا شأن لي بما يحدث في مصر، أو في سوريا، أو في لبنان فهذا نتاج خلاف
داخلي قائم وفق التطلع نحو الأفضل.
أن لم تخن الذاكرة ، هذه المساعدة الثانية لمصر خلال انتفاضة الربيع
العربي، التي فيها دمر مثيري الشغب في مصر السفارة السعودية بالقاهرة ومكتب الخطوط
السعودية وتبارى مرتزقين السياسة كما اعتدنا من إعلام مصر في شتمنا وان ( الأعراب
) نسل اليهود يسرقون المال العربي ومن خلال رجعيتهم يقاومون التقدم.
واليوم ينبثق سؤال محير: لماذا هذه المساعدة ووزارة الصحة عاجزة عن أداء
واجبها في تقديم الرعاية الصحية للمواطن، لماذا هذه المساعدة ووزارة التربية
والتعليم عاجزة عن غلق باب المباني المستأجرة للمدارس، لماذا ووزارة الخدمة
المدنية تعيق توظيف المتقدمين من المواطنين وفق كشوف الاحتياج في مجال الوظيفة
العامة.
خمسة مليارات دولار أمريكي مساعدة كريمة لمصر تدخل في أي خانة من
قائمة العمل الوطني والإحسان القيم في الأخلاق، يلهمني الرقم لو أن مليار دولار أمريكي
عززت به ميزانية وزارة التربية والتعليم مشروط بشراء ارض وبناء مدرسة ، ولو أن
مليار دولار أمريكي عززت به ميزانية وزارة الصحة بشرط دعم صيدليات عيادات مراكز
الرعاية الصحية في مجال طب الأسنان وأدوية الأمراض المستديمة مثل السكري والضغط.
ومليار دولار أمريكي يدعم بها صندوق التنمية العقارية لتسريع منح
المتقدمين لطلب قرض بناء مسكن له ولأسرته وقوائم الانتظار أصبحت مجال للسمسرة
المالية وإطلاق لإشاعات والطرائف والنكت البذيئة سياسيا واجتماعيا.
بارك الله لمصر في المساعدة المالية الثانية والتي هذه المرة وفق
توجيه ملكي كريم، كما جاء في البيان الصحفي ( وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد
الله بن عبد العزيز بتقديم حزمة من المساعدات لدعم الاقتصاد المصري لمواجهة
التحديات التي يواجهها حاليا ) ولكن معها نتذكر المساعدة الأولى لمصر منذ عام
والمساعدة المقدمة لسوريا منذ أعوام والمساعدة المقدمة للبنان وهاهم إعلام وسياسي
هذه الدول الثلاث يتسابقون عبر وسائل الإعلام بشتمنا والتظاهر أمام سفاراتنا
وملاحقة الموطن السعودي وسرقته.
بصدق هل نحن أعراب ويصدق فينا قوله تعالى ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا
وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ) قوله تعالى ( ومن
الأعراب من يتخذ ما ينفق غرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع
عليم ) آمل أن يفسر لنا أعضاء مجلس الشورى ومفتي الديار السعودية وأعضاء هيئة كبار
العلماء ومجلس الوزراء بكل مكوناته كيف نهمل مواجهة القصور في الأداء؛ ونهدر بغباء
إيرادات الدولة باسم العروبة والإسلام في معونات خارجية نعرف أنها وفق تعاملات
البنوك ديون معدومة.
تمنيت أن هذه المساعدة المتوجة بتوجيه ملكي كانت في صالح المواطن الذي
يعرف حقوقه وواجباته إنما يشعر إن هناك من يحاول إخراجه من هذه الحقيقة وإنها مجرد
وهم والحقيقة أن لدينا حكومة عاجزة عن تحقيق أهدافها.&
السبت، 6 يوليو 2013
المواطن: بين المعطل وسلبية المحتاج.!
المواطن: بين المعطل وسلبية المحتاج.!
تطالعنا الصحف بين يوم وأخر، بشكوى أصحاب تخصصات علمية وتربوية، تعثر إيجاد
وظائف لهم مع علمهم بوجود عجز تخصصاتهم في إدارات القطاع الحكومي، وخاصة وزارة
التربية والتعليم ووزارة الصحة.
وضياع الحقيقة بالصمت مع كثافة الشائعة في المجالس الخاصة والعامة وفي
الإعلام، نجد أن المعطل هنا وزارة المالية مع الوفرة، ووزارة الخدمة المدنية
واعتمادها على بيانات خطط الدولة الخماسية، وتقديراتها التي لا تلامس الواقع.
يقال: عدد المؤهلين
تربويا للعمل بالتعليم العام في مجال التعليم الخاص وصل تراكميا إلى ( 5000 )
والأرقام الشاغرة ( 100 ) ترى توقفت وزاراتنا عن النمو، بينما كشوف مصلحة الإحصاء
تحذر من انفجار سكاني.
الدولة: تنفق على
التعليم وكذلك بعض الأسر ونجد فرص عمل تتحكم فيها إحصاءات ونظريات لا تتفق مع
الواقع.
والمحصلة: شباب من
الجنسين؛ لديهم المعرفة من خلال الشهادة الجامعية، ووزارة المالية ترشد مطالب
الوزارات ووزارة الخدمة المدنية تعطل من خلال تقنين الرقم الوظيفي.
وهنا: نهدم بناء
الدولة؛ بهدر حقوق مواطن ونحفز بقصد لمزيد من الغضب؛ بينما وزارة التربية والتعليم
تسد حاجتها بالتعاقد مع غير السعوديين للتربية الخاصة، وكذلك وزارة الصحة تكلف من
تتعاقد معهم من غير السعوديين بمسمى فني، بعمل إداري لوفرتهم.
انه تصرف غير أخلاقي يسرع في تنامي نقاط الغضب.&
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)