نداء
لم أفكر كثيرا فقد كان الموقف جاذبا رغم انشغالنا بمتابعة أخبار حادث
مروع تبثه شاشة التلفزيون، وشأبيب المطر تنداح عبر زجاج المقهى واقتحام نداء يتكرر
بين وقت وآخر في بهاء الفندق.
طلب احدهم نسخة من كتابي الجديد وفي الممر المؤدي إلى موقف السيارات
حيث تقف عربتي اعترضت طريقي، تبادلنا حديثا غير مترابط سرنا للعربة ومع المطر
غادرنا الفندق عبر حوارنا المتقطع؛ جاء وصف دارها مع إخباري بأنها تبحث عن من
تشاركه الحديث.
لم يستقبلنا احد السكون يخيم على الدار أشعلت الأضواء أنفاس الحياة
تكمن في تقاطيع وجهها وحركة كفها وهي تتحدث، نبهني جرس الهاتف تلفت حولي كنت في
فراشي بغرفة الفندق وشعاع الشمس يضج ألق؛ عبر زجاج النافذة.
8 / 2 / 1432
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق