الخميس، 23 ديسمبر 2021

 





 

الرهان.!

قصة قصيرة

محمد الشقحاء

وقد خلى البيت من الحركة اعتدت قضاء بعض الوقت في مقهى بطريق الثمامة معى كتاب وفنجان قهوة.

هذه المرة صخب ثلاث سيدات احتللن الطاولة المجاورة اقلق خلوتي.

بعد مغادرة اثنتين جاءت وجلست على الكرسي المقابل.

قالت: هل ممكن تسدد فاتورتي.!

قلت : نعم

كتبت على احدى صفحات الكتاب اسمها ورقم هاتفها ونهضت مغادره.

وانا في فراشي بغرفة النوم استجدي الرقاد عرفت انها مؤلفة الكتاب الذي اقرأ.

انشغلت ببعض اموري وانقطعت عن خلوة المقهى وعدت بعد تجاوز بعض اموري وترتيب بعضها لاجدها ورفيقاتها.

تجاوزتني خارجه وبعد دقائق لمحتها داخلة وقفت قبالتي.

قالت: انتظرت اتصالك

قلت: هي أمور اشغلتني

جلست على الكرسي المقابل ومدت يدها بكتاب.

قالت: هذا كتابي الجديد لم اتشرف بمعرفة اسمك حتى اكتب اهداء لك.!

طال جلوسها وتنوعت المواضيع التي ناقشنا كانت تشبهني غادر الجميع البيت وبقي قرينها يشاركها الفراش مولدا أفكارها.

لما اتجهت لسيارتها سرت خلفها لأجلس بالمقعد المجاور وهي تحدق في مبتسمة أدارت محرك السيارة منطلقة.

تذكرت سيارتي الواقفة امام المقهى وشعرت بانقباض وهي تقول تسديد قيمة الفاتورة كان رهان مع رفيقاتي كسبته وها انا اكسب رهان قرين خلقك. &

 

 

22 – 12 – 2021

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق