السبت، 27 يونيو 2015

الخمينية وقتل الحلم .!



الخمينية وقتل الحلم

 محمد المنصور الشقحاء
لمؤرخ دمشق ابن طولون كتاب طريف، بعنوان الأئمة الاثنا عشر حققه الدكتور المنجد أورد نبذة عن ( الحجة المهدي ) الإمام المنتظر.

ولكن الخمينية التي تولت زمام الأمور في إيران عام 1979 وتولى قائدها القادم من باريس على متن طائرة فرنسية وسمي إماما وقائدا أعلى بعد هرب الشاة.

وقد اجمع فقهاء الشيعة ( حق الحاكمية في ثلاثة الله ورسوله والأئمة الاثنى عشر ) إنما الخمينية القادمة من باريس قتلت الحلم؛ وتجاوزت المتعارف عليه بسلطة الولي الفقيه؛ وتلاحقت منذ عام 1979 الأحداث في ايران وأعلنت جمهورية إيران الإسلامية.

ومع الخمينية فقدت ايران الدولة الحديثة مقوماتها، وتحولت إلى مصدر للمذهب الاثنا عشري وفرضه على العالم الإسلامي؛ فتصاعد الصراع المشرع للقتل والتفجير والملاحقة على الهوية الذي برز من خلال الحرب على العراق عام 1980.

وزاد تفجير المساجد في الباكستان وفي العراق ومواكبة المحاولات الفاشلة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لتطل فتنة الخمينية التي نمتها فرنسا بمباركة من إسرائيل ودعم أجنحة أمريكية مستفيدة من اهراق دماء المسلمين.


والتطرف الخميني المدعوم من أعداء الإسلام نراه اليوم في العراق وفي سوريا وأتباع ولاية الفقيه في لبنان والبحرين، يزيد من الصراع الإسلامي الإسلامي، وتدعم الخمينية شق الصف الإسلامي وهي تسعى جاهده إلى هجر القرآن والمساجد.&  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق