الأحد، 30 نوفمبر 2014

المرأة: والجهل بالحقوق وتجاوز بقصد للواجبات.


المرأة: والجهل بالحقوق وتجاوز بقصد للواجبات.

محمد المنصور الشقحاء

أتابع لمجرد الاطلاع الحديث عن دور المرأة في المجتمع، الباحث في مطاردتها للوصول إلى حقوقها، وهي شريك في الواجبات العامة والخاصة.

ولفت نظري استغلال البعض للطروحات السياسية، القائمة على هذا الجانب في تشويه الدور العام للمملكة العربية السعودية، مع العالم عبر العلاقات الثنائية أو مؤسسات الأمم المتحدة.

والركيزة الأساسية التي تعانق معها كتاب الداخل، حقوق المرأة على ضوء اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ( سيداو ) متجاهلين سلطة المجتمع.

في بحثي عثرت على التقرير الجامع للتقريري الأولي الدوريين المقدم من المملكة العربية السعودية في 29 مارس 2007 إلى اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة بالأمم المتحدة.

كما عثرت على التقرير الذي هو تجميع للمعلومات الواردة في تقارير هيئات المعاهدات والإجراءات الخاصة الذي قدمه الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الذي أعدته المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في الدورة السابعة عشر لمجلس حقوق الإنسان ( 21 تشرين الأول / أكتوبر – 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2013 ).

وعثرت على التقرير الوطني المقدم وفقا للفقرة (5 ) من مرفق قرار مجلس حقوق الإنسان 16/21 المقدم من المملكة العربية السعودية في الدورة السابعة عشرة، لمجلس حقوق الإنسان ( جنيف، 21 تشرين الأول / أكتوبر – 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2013 ).

الملاحظ: أن هناك حوار بين المملكة العربية السعودية عبر أجهزتها الرسمية والبعض من مؤسسات المجتمع المدني، وهيئات المعاهدات لدراسة الملاحظات والتعليقات الواردة في تقارير المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وفي غير ذلك من وثائق الأمم المتحدة الرسمية ذات الصلة.

إنما الضجيج القائم إذا كان مصدره الداخل، فهو استغلال حالة خاصة لتكون قضية رأي عام وهذه الحالة ( شأن اجتماعي ) دائرته محدودة، وإذا كان مصدره خارجي فهو سياسي يدرج تحت صفة الجهل بما تقوم به الحكومة في الداخل، وتحت صفة الحسد السياسي المبني على الابتزاز وترويج لمطالب جهات مشبوهة.


والمزعج: أين وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية، من هذا الحراك الحكومي القائم على تحسين الأداء وتطوير الأجهزة المعنية بما يوفر المطلب العام الذي حمته التشريعات الدولية، ونحن نزايد إننا من خلال الشريعة الإسلامية نحقق العدالة والمساواة.& 

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

ثلاثة اصدارات جديدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يناير 2015 جناح دار النابغة


 ضمن قائمة مطبوعات دار النابغة بعرض القاهرة الدولي للكتاب يناير 2015 . بجناحها في سراي الناشرين العرب ( سراي 19 )
1- فرشاة آلة الرعد - حكايات وقصص قصيرة
2 - الفناء شعور لا يعرف - جكايات وقصص قصيرة
3 - تداعيات أنثى تصالحت مع جسدها - حكايات وقصص قصيرة


الخميس، 27 نوفمبر 2014

كوره . . . كورة قدم . !

كوره . . . كورة قدم . !

حضر جمهور المنتخب وفاز منتخب قطر بكاس الخليج 22 على حساب فريق المملكة العربية السعودية ( ....) وأكد الجمهور ان التعصب كذبة اختلقها من يمارس الرهانات في ملاعب كرة القدم السعودية بطريق غير مشروع.

هزيمة فريق كرة القدم السعودي البارحة، امام جمهور المنتخب اعطى انطباعا ايجابي للجمهور ان من يدير مراهنات الكرة بالرياض، لايعنيهم الوطن بقدر كسب الرهان.

وهاهو مسوق المراهنات، مقدم برنامج رياضي في احدى قنوات مؤسسه اعلاميه لرجل اعمال سعودي من اسرة معروفه، يطالب من يساعد في دفع غرامة الغاء عقد مدرب الفريق ( المنتخب ) السعودي، ولما تذكر ان ( عمه ) مليونير شعر بالفشل.!

الأحد، 16 نوفمبر 2014

قصص قصيرة 13 محمد المنصور الشقحاء





قصص قصيرة 13
محمد المنصور الشقحاء


1 - الجميلة

في لحظة شغف، قالت بحنان: ليس من العدل أن تغضب منه، عندما ارتمت بجواره على مقعد سيارة الأجرة، وقد صممت كشف المسلح بالأخلاقيات الصارمة والعاطفة الرزينة.&



2 - استشارة

بعد ساعة من جلوسنا، نهضت قائله والثانية تبتسم: تعال أستشيرك  فيما جئت من اجله، ثم تركتني في الفراش لتأتي الثانية، ولما عدنا لغرفة الجلوس قامت ابنتها ذات السنوات العشر وأمسكت بكفي لتسحبني لغرفتها.&



3 - جرح


جاء اللقاء مصادفة اثر قوله: لن تخسري اذا جرى بيننا نقاش صغير ممتع، فصممت ان تكون زميلتها معها، وهي تجلس خلف مكتبها في اليوم الثالث، تذكرت ان صديقتها من بدأ الحوار شعرت بجرح، ولما بحثت عنه عرفت انه رحل.&




4 - حدث في حي الشرقية


من خلال انتظاره الطويل داخل السيارة لسيده، عرف تحركاتها معلمه تسكن مع والدتها ووالدها رجل الأعمال، من خلال إحدى سيدات منزل سيده، تسلل ذات ليله عبر السطح، ومع توغله وجدها ترقص على موسيقى هادئة في غرفتها، لما لمحته توقفت لم تقاوم اقترابه، بعد إقناعها والدها أصبح سائقها الخاص.&

18 – 10 – 1435 هجرية



5 - لم يعد بالبيت احد. !

      في الليلة الأخيرة من ندوة في حراك عام بالرياض، وبعد الانتهاء من ورقتي والنقاش حولها، جاءت مرحبة بعد لقاء وحيد، اثر حوار بالهاتف في قضايا نشترك في حمل همها.
     ومعه عرفت أنها حتى الآن حامل بأهدافها ذات التداعيات الواعية، ولم تستطع مع عسف الأيام أن تحقق أي نقطة من أفكارها، وفي الفندق حيث أقيم تشاركنا فنجان قهوة، ورحبت بدعوتها لمواصلة الحوار بمنزلها.
     لم يكن بالبيت احد الهدوء يخيم على كل شيء، وفي الثانية بعد منتصف الليل كنت ارقد في غرفة الضيوف وهي في غرفتها حيث أن لديها عمل في الصباح ومكلفة بدراسة مشروع لم تفصح عنه، وان وعدتني بأخذ رأي حوله.
    في العاشرة صباحا تنبهت الغريزة المنذرة بالخطر على حركة وأصوات مختلطة، فتح باب الغرفة دخل رجل شرطه وثلاثة رجال كنت بملابسي الداخلية في الفراش فانلة علاقي بيضاء وسروال قصير، لبست ثوبي وتم سحبي من ذراعي لصالة الجلوس.
   هناك وجدت رجلا جالس على احد المقاعد، وامرأتين متحجبتين تقفان في زاوية الصالة، انصرف عني الجميع وقد اشار احدهم للمرأتين، وسبقهما مع الشرطي إلى درج الصعود للدور الأول، ليعود الرجل وهمس في إذن البقية بشيء معه الأنظار أرعبتني.
    فجاءه دخل البيت مجموعة أخرى، بملابس طبية ومعهم نقاله سبقهم احد الموجودين إلى الدرج، وبعد انتظار مرهق هبط الجميع بجثة صاحبة الدار، وفي مركز الشرطة وقعت محضر مداهمة أمنيه، على ضوء تبليغ عن جريمة أخلاقية.
    في اليوم الثالث من التوقيف علمت إن الوفاة طبيعية، كما عرفت أنها على خصام مع زوجها الذي هجر البيت منذ خمس سنوات لخلاف مالي، وان ابنها يعمل بسفارة في أوربا وابنتها بسبب زوجها ابن عمها؛ مقاطعة أمها لنشاطها الاجتماعي، وان السائق الذي أوصلنا للمنزل تجسس علينا وهو من بلغ زوج الابنة.
    وأنا انتظر صعود الطائرة عائدا للطائف، تذكرت لقاء جمعنا منذ عشر سنوات في شاليه بمنتزه على البحر، شاركنا العشاء شقيقتها الأصغر، بينما أشعة القمر تلامس موج البحر الهادئ، وتقاطع أحاديثنا.&
15 – 1 - 1436