الاثنين، 8 سبتمبر 2014

النادي الأدبي: وعودة الروح.!

النادي الأدبي: وعودة الروح.!

محمد المنصور الشقحاء

عندما وافق الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، على قيام تأسيس النادي الأدبي كان مدركا بوعيه ومسئوليته الادارية انه سوف يساهم في ثراء المكتبة العربية من خلال اهل الفكر والأدب.
وبالتالي لما انشاء ادارة الأندية الأدبية وأختار لها الأستاذ راشد الحمدان رحمه الله ربطها بمكتبة اي مكتب الرئيس العام مباشرة، ولم تبقى تحت اشراف ادارة الأندية بالرئاسة ولم تتدخل مكاتب الرئاسه في المناطق والمدن في عملها.
حتى نظام الأنديةالثقافية والأدبية المعمم عام 1395 هجرية بقي كما هو حتى انتقال الأندية الأدبية الى وزارة الثقافة والاعلام وربطها بالوكيل للشئون الثقافية، التي لم تستوعب الهدف وان النادي الأدبي بيت ادباء شيوخ وشباب، فكانت المعاملة المرتبكة والسيئة من الوزير السابق والوكيل السابق.
واليوم وزير الثقافة والاعلام وهو يعين مديرا جديد لائدارة الأندية الأدبية، مع ربطها بمكتبه اجدها خطوة في الطريق الصحيح، ومع هذه الخطوة امل اعادة الاعتبار ل ( نظام الاندية الثقافية والادبية ) السابق لوضوح مواده وختصارها وقد تم خلال ثلاثة عقود تحقيق الهدف ( يهدف النادي الى نشر الأدب والثقافة بين اعضائه ونشر الوعي بين الجماهير وله أن يتخذ كافة الوسائل لتحقيق هذه الأهداف بما يلائم عقيدتنا وتقاليدنا )
اتمنى على مدير عام ادارة الأندية الأدبية، العودة لملف التأسيس ومعرفة كيف كان الأستاذ راشد الحمدان والأستاذ احمد فرح عقيلان والأستاذ عبدالله التويجري رحمهم الله رابط خير وعمل جاد ساهم في نماء كل ناد.

والله الموفق...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق