أغنية ( عيشة بنت الباشا )

أغنية ( عيشة بنت الباشا )

محمد المنصور الشقحاء

أتحفنا الشاعر العجوز بنص غنائي على الطريقة العراقية، بعنوان عيشة بنت الباشا معها أعلن البعض غضبهم فأدخلهم قطيع الغنم المسروق، المسلوبة روحه وحياته بعد أن استعبده مفتون بذاته، وعزله في زريبة محكمة الأسوار؛ لما جاع أخذ يأكل بعضه، وهذا نراه اليوم في العراق وفي سوريا.

أتمنى أن نص الأغنية الذي عثرت عليه في الانترنت كما الأصل الذي كتبه الشاعر العجوز وأصدرته دار نشر عربية في أوربا، في كتاب يحمل اسم الأغنية لحمله نص الأغنية وأهازيج أخرى للشاعر العجوز.

عيشة أو عائشة في الأغنية عتبة حتى ( يشتم ) الرسول العربي محمد عليه صلاة الله وسلامه، في سياق إعلان انكاره للإسلام كدين ورسالة سماوية، وهذا يتجلى في قول الشاعر العجوز ( وأحيانا يرى ما بين ساقيها ، صلاة ... هكذا ) وقوله ( كان محمد، ما بين ركعته، وتالي ركعة، ينوي يباشرها ) ومن هنا تأتي ( عيشة بنت الباشا ) القبلة ( صنم النبي ! ).

الشاعر العجوز من خلال تجربته الشعرية، نتلمس انه لا يؤمن بالأديان السماوية، بسبب شغفه للحرية التي فقدها اجتماعيا وسياسيا، فأقتحم المجاز الذي معه وقد لذعة صمت وشتاء لندن فلعن ( النبي محمد ) وبما أن ذلك لا يولد الطاقة في إثبات وجوده؛ كانت العتبة عائشة التي أراه خلق منها عروسا للنور.

كل ما قيل عن هذه الأهزوجة العراقية الباكية، استجلبه السياسي فوقع من كتب في الفخ، بسذاجة وغباء بل وفي تخلف مباشر، وهذا أمر اعتدناه في ساحة ثقافية، فقدت وعيها الأدبي لتكون تابع لصراخ سياسي شعوبي.&