الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

عبث الصبيان سبب تخلخل النادي الأدبي . !



عبث الصبيان سبب تخلخل النادي الأدبي . !

محمد المنصور الشقحاء

عندما أنفض اجتماع إحياء سوق عكاظ، ولد ( النادي الأدبي ) إذ من طالب بها أدباء لهم مكانتهم الأدبية والعلمية.

وبسبب عبث الصبيان: أو بمعنى أصح كتاب الدرجة الثالثة والرابعة، وهم يجدون المكانة داخل النادي الأدبي، تحول نادي مكة إلى ( نادي مكة الثقافي الأدبي ) وشاركه في التحول نادي جدة إلى ( النادي الأدبي الثقافي بجدة ) بصمت من إدارة الأندية الأدبية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لأن اللائحة أو النظام حينها لم يحدد النسب أي الاسم وان حدد الهدف.

ولما تم ضم الأندية الأدبية إلى وزارة الإعلام، بعد تعديل مسماها إلى ( وزارة الثقافة والإعلام ) أرتفع صراخ الصبيان لتفتيت الصفة الجامعة ( للنادي الأدبي ) وجرى شنق هدفه.
فجاء عويل الصبيان صاخبا لتبديل المسمى من ( النادي الأدبي ) إلى ( النادي الأدبي الثقافي ) ليسارع المجلس المعين لكل ناد إلى الاندغام في بحيرة ملوثة لتصادر حق الأدباء وخصوصية الأدب مع توفر البديل.

وصدرت اللائحة الجديدة أو النظام الجديد لتحدد الاسم ( النادي الأدبي ) وتعيد صياغة الهدف، إنما من تمكن من الصبيان أصم الأذن وسمل العين، فهم يرى أفضلية المكان كمقهى عام يسلبه نبالة الهدف، وتحويله إلى ساحة لعب وعبث لا يتجاوز الرغبة المتطرفة لإزجاء الوقت وللسمر المشبوه.

البارحة: في حفل افتتاح الملتقى الخامس لنادي مكة الثقافي الأدبي، ركز الدكتور ناصر الحجيلان الوكيل للشئون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام على أن يقول  ( النادي الأدبي ) التي كررها أكثر من مرة.

فهل تحترم وزارة الثقافة والإعلام أدب وأدباء الوطن وتعيد بيتهم لهم، بل هل هي قادرة على تطبيق مواد اللائحة التي اعتمدها الوزير وتعيد الاسم الأصلي.


أشك في ذلك . .!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق