الثلاثاء، 11 يونيو 2013

ملاحظات على: لائحة الأندية الأدبية الجديدة



ملاحظات على: لائحة الأندية الأدبية الجديدة

سبق صحفي يحسب لجريدة الشرق ( العدد 555 تاريخ 2 / 8 / 1434 )؛ نشرها اللائحة الجديدة للأندية الأدبية، قبل اعتمادها من وزير الثقافة والإعلام وتطبيقها في قادم الأيام ( تمخض الجبل فولد فأرا ).
الجيد في مسودة اللائحة تركيزها على ( النادي الأدبي ) وصياغة الأهداف وشرح وسائل الأهداف بما يتفق مع التخصص الأدبي.
وهنا ملاحظات بصفتي عضو مؤسس نادي الطائف الأدبي وعضو مجلس إدارة سابق حضر كمتفرج وناخب انعقاد الجمعية العمومية للنادي الأدبي بالرياض، واليوم متابع من منازلهم للحراك الأدبي:
1 – العضوية:
 اقترح العضوية كالتالي أ – عضو عامل للسعوديين. ب – عضو مشارك لغير السعوديين. ج – عضو شرف. وكل الفئات تشارك في خدمة النادي وأهدافه بالحضور وعبر اللجان، وتستفيد من انجازاته؛ ويتفرد العضو العامل بحق الترشح لعضوية مجلس الإدارة إذا استوفى الشروط المطلوبة، كما يحق له من خلال الجمعية العمومية التصويت؛ وهنا يتم إلغاء منح السعودي المقيم خارج المدينة التي بها النادي إذ من حقه أن يكون عضو عامل إذا استوفي نقاط بطاقة التقدم لطلب العضوية. مع ترك باب طلب العضوية مفتوحا وفق استمارة يعبئها المتقدم ويرفق بها نماذج من إنتاجه، مع توقيعين لعضوين من حملة بطاقة العضوية دعما لطلبه عند عرضه على مجلس الإدارة.
2 – مجلس الإدارة:
لا يترشح لعضوية مجلس الإدارة اللا من له مؤلفات مطبوعة في الأدب ودراسات في اللغة العربية نقد ومذاهب أدبية، وله مشاركات فكرية وأدبية عبر الصحف اليومية والمجلات وباقي وسائل الإعلام المختلفة والمناسبات الثقافية العامة، ومن يحصل على أكثر الأصوات عند انعقاد الجمعية العمومية؛ يكون رئيسا لمجلس الإدارة المنتخب، وتوزع باقي المناصب بالتصويت السري بين الأعضاء الباقين من الثاني حتى العاشر نائب الرئيس السكرتير ( آمين السر ) آمين الصندوق والمتبقين أعضاء، بحضور ممثلا للوزارة وعضو شارك في اجتماع الجمعية العمومية.
3 – الجمعية العمومية:
  أن يكون ضمن لجنة الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس الإدارة؛ عضوين من أعضاء الجمعية العمومية لم يتقدما للترشح لمجلس الإدارة، بدلا من مندوب الوسط الأدبي الذي يختاره وزير الثقافة والإعلام، وهذا يلغي الفقرة ( 5 ) عضوية لجان الانتخاب لأنها أصبحت زائدة، وهذه اللجنة هي من تتولى إجراءات التصويت والفرز وتوقيع محضر نتيجة الانتخابات، وهذا الدمج في المهام؛ يلغي المادة ( 4 ) التي تحدد لجنة الإجراءات الانتخابية باعتبارها زائدة.
وختاما: أفضل أن تكون الانتخابات ورقية بعدما جربنا التصويت الآلي واللغط الذي تبعه، وأن يتم عقد اجتماع الجمعية العمومية بمقر النادي الأدبي، بعد شهر من إعلان تاريخ الانعقاد؛ ولنا في تجربة انتخابات الغرفة التجارية المثال.&&
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق