الثلاثاء، 21 يونيو 2011

جدل الأدب



جدل الأدب وحوار المثقف
محمد المنصور الشقحاء
ارتفع الحوار حول النادي الأدبي بعد اعتماد وزارة الثقافة والإعلام اللائحة الأساسية للأندية الأدبية، وتجاوز الجمعية العمومية في نادي مكة المكرمة الأدبي ونادي الجوف الأدبي للتجربة بنجاح متميز معه انتخب أعضاء مجلس الإدارة لمرحلة جديدة.
إنما الضجيج القائم من بعض مثقفي وأدباء الصحافة وسمار المجالس الخاصة والمقاهي من الندماء ومتعاطي الشعر والقصة لإزجاء الوقت والترفيه والترف فقد جاء تعاطيهم مع التزام مجالس الإدارة الحالية عند دراسة طلب العضوية تنفيذ مطالب العضوية من خلال تعبئة الاستمارة المعدة التي تعرض على مجلس الإدارة ( من مهامه النظر في طلبات العضوية ) لنظر في القبول والرفض.
ومما يحمله ضجيج الصحف خرجت بأن مجموعة ترى شرط اللغة العربية في المؤهل لمن لم يصدر ( أن يكون قد أصدر كتابا أدبيا مطبوعا أو كثر ) كتب لا يتفق مع اللائحة بينما المادة الرابعة من اللائحة والتي تحدد الأهداف تقول الفقرة واحد نشر الأدب والثقافة باللغة العربية الفصحى وتقول الفقرة الثانية إبراز واقع وتاريخ المنطقة الأدبي والثقافي بخاصة والمملكة بعامة وتقول الفقرة الثالثة توثيق أواصر الصلات الأدبية بين الأدباء.
وللمجتهدين ممن يسعى إلى لوي عنق أهداف النادي الأدبي تقول المادة الثانية من اللائحة الأساسية للأندية الأدبية التي تحدد التعريف ( النادي الأدبي هو مؤسسة ذات شخصية اعتبارية مستقلة ماليا وإداريا وتعني بالأدب الثقافة ) من هنا انتفى الاجتهاد في تحديد المؤهل العلمي للعضو الذي لم يطبع كتاب.
وما حدث في نادي حائل الأدبي يدخل ضمن صلاحية مجلس الإدارة ويدعمه نص اللائحة الأساسية للأندية الأدبية والشكوى التي تقدم بها من لم تقبل عضويته لديوان المظالم باطلة بوجود النظام المحدد للعضوية والتعريف الذي ينطلق من خلاله النادي الأدبي؛ وشكوى الشاعر علي الدميني من اجتهاد مجلس إدارة أي لمنطقة الشرقية الأدبي ملتبسة فالرجل أكمل تعبئة الاستمارة فلما لا يرفق الصورتين ونسخة من كتبه ليتجاوز الجدل ولكن هذا هو فكر أدباء الصحافة.
وهنا في الرياض إشاعة مصدرها نادي الرياض الأدبي بعد إصدار الدفعة الأولى من بطاقات العضوية قيام داعية ومتخصص في العلوم التربوية نشط إعلاميا ويتصدر برامج النقاش في القضايا الاجتماعية قام بطلب مئة وخمسين استمارة عضوية له ولحوارييه للفوز بعضوية النادي وعمل تكتل عند عقد الجمعية العمومية مع علمي أن الرجل لم يطبع أي كتاب أدبي ومؤهله العلمي لا يتفق مع تعريف وأهداف النادي الأدبي  ولا أدري كيف سوف يتعامل مجلس دارة نادي الرياض الأدبي مع هذه لشخصية التي اعتدنا مشاهدتها في بعض محاضرات النادي معلقا ومعاضدا لمعلق من تياره.
المهم أتمنى وقد صرح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية بأن مناقشة هذه الملاحظات سوف تتم بعد عام من تطبيق اللائحة وانعقاد الجمعيات العامة وانتخاب مجلس إدارة للنادي الأدبي، أن يعي أعضاء مجالس الإدارة الحاليين وهم يعتمدون العضوية تطابق الشروط مع ما تحمله اللائحة الأساسية للأندية الأدبية تعريف وأهداف وشروط للعضوية حتى لا نفقد الصدق وان ساحتنا الأدبية نفعية لم تحقق حتى الآن الحلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق