الخميس، 5 أبريل 2018



فلسطين الأرض المباركة

محمد المنصور الشقحاء
الحديث عن فلسطين هاجس من لا قضية له؛ يشتعل الحديث في الإعلام العربي ودكاكين الساسة العرب وأسواقهم في بعض المدن العربية والغربية.
عندما يكون الحديث عن المملكة العربية السعودية أو يتداخل احد أقطابها في الشأن الفلسطيني ويأتي دلق مخزون هذا السياسي الخائن لموقفه وذاك الإعلامي العفن بما تراكم من قذارة في أعماقه الجسدية والنفسية.
فلسطين المباركة وراء انهيار الاقتصاد المصري ومصر الحالة اليوم وتشكل طحالب إعلام القاهرة وسيل الدم الفلسطيني في لبنان وفي الأردن والحالة التي تعيشها اليوم سوريا وكل دول الجوار.
فلسطين هي ( المنطقة التاريخية الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ) ومركز التقاء أسيا بأفريقيا تقول جغرافيتها إنها تحوي عدة مناطق خصبة بما فيها من تلال وجبال.
في عام 1947 وافقت الجمعية العمومية للأمم المتحدة على خطة لتقسيم ارض فلسطين إلى دولة للمستوطنين اليهود ودولة لعرب فلسطين مع بقاء القدس منطقة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
في عام 1948 أنهت المملكة المتحدة ( بريطانيا ) أنهت انتدابها على فلسطين فأعلن المستوطنين اليهود دولتهم واختلف عرب فلسطين في قيام دولتهم بسبب عوائق مختلفة لم يتم حلها حتى اليوم.
في عام 1993 وقعت الحكومة الاسرائيله ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاقيات السلام ( 1993 – 1995 ) التي أدت إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وأكثر المدن والبلدات في الضفة الغربية مع اعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني.
هذه فلسطين المباركة والتي حتى اليوم المواطن الفلسطيني يسكن المخيمات في أرضه بقطاع غزة وتحرق وتجرف مزارعه في الضفة بسبب سلطة تعيش فراغ سياسي وجبهات ومنظمات مقاومة وهمية.

عندما يضج إعلام عربي مركزه كانت مدينة بيروت واليوم في فضاء ( قوقل ) ينشغل بتصريح لمسئول في حكومة المملكة العربية السعودية حول القدس خاصة أو ارض فلسطين عامة وينسى أن قطاع غزة أصبح اليوم إمارة مستقلة ومدن وبلدات الضفة الغربية ممزقة بمدن المستوطنين اليهود.&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق