الحقد
محمد المنصور الشقحاء
أنعم الله على المملكة العربية السعودية أو شبه جزيرة العرب، بمكة المكرمة وبيت الله الحرام وشعيرة الحج ، وبالمدينة المنورة التي انطلقت منها الرسالة السماوية الإسلام بلسان عربي من خلال الرسول العربي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .
وأكرم الله جزء من اقاليمها بوحدة سياسية بأسم المملكة العربية السعودية وراية خضراء تقول لا اله إلا الله محمد رسول الله وسيف مسلول كان قائدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومعه تفجر البترول.
وكانت خطط التنمية المستدامة البشرية والاقتصادية والاجتماعية التي معها شارك العالم العربي والإسلامي والعالم بمكوناته السياسية في تنفيذ برنامجها المتجدد مع كل ملك يتولى القيادة.
غير ان هناك إنكار للفضل الذي تمتع به البعض بجهد فردي أو عبر اتفاقيات ثنائية، وهذا الإنكار لدور المملكة العربية السعودية في التنمية الداخلية ، ودعم بعض الدول العربية لتتجاوز الكوارث والازمات التي تعطل مشاريعها.
الإنكار أصبح حقدا وفصام نفسي فردي ومؤسساتي يخدم أعداء العرب والعروبة والإسلام كدين سماوي رسوله عربي وكتابه بلسان عربي توصياته العدالة والرحمة.
الإعلام العربي ثري بطرح حاقد ووصف كاذب بعبارات فجة وكلمات قذرة منحطة تدل على جهل وسفه المتحدث ، كل هذا لايؤثر في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية ، إنما يمنح المتلقي فرصة تقويم البيئة الاجتماعية التي أنتجت هؤلاء السفلة.
إنما المحزن تأثر بعض أبناء وبنات الوطن المملكة العربية السعودية بهذه الطروحات ، الفساد موجود والتميز الطبقي فعل من لاهوية له والأخطاء الإدارية قائمة ، إنما لاترتقي إلى مانتابعه في إعلام بعض الدول العربية وبعضها يعاني من حرب أهلية وبعضها يعاني من تنافس حزبي سياسي وديني.
هذا التنفس الداخلي السلبي يحتاج إلى دراسة علمية إجتماعية إذ نرى غياب الأيديولوجية السياسية والفكرية. فنحن مجرد قراء لما يصلنا ومستمعين كتلاميذ نجباء في فصل دراسي بالمرحلة الابتدائية ومتأثرين بنصيحة امي بعد صلاة العصر بمسجد يقراء أمامه صفحات من كتاب الترغيب والترهيب .
إذا نحن غثاء فكري وعالة كأفراد على حكومة علاقتها متينة مع العالم تسعى للبناء. &
أنعم الله على المملكة العربية السعودية أو شبه جزيرة العرب، بمكة المكرمة وبيت الله الحرام وشعيرة الحج ، وبالمدينة المنورة التي انطلقت منها الرسالة السماوية الإسلام بلسان عربي من خلال الرسول العربي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .
وأكرم الله جزء من اقاليمها بوحدة سياسية بأسم المملكة العربية السعودية وراية خضراء تقول لا اله إلا الله محمد رسول الله وسيف مسلول كان قائدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومعه تفجر البترول.
وكانت خطط التنمية المستدامة البشرية والاقتصادية والاجتماعية التي معها شارك العالم العربي والإسلامي والعالم بمكوناته السياسية في تنفيذ برنامجها المتجدد مع كل ملك يتولى القيادة.
غير ان هناك إنكار للفضل الذي تمتع به البعض بجهد فردي أو عبر اتفاقيات ثنائية، وهذا الإنكار لدور المملكة العربية السعودية في التنمية الداخلية ، ودعم بعض الدول العربية لتتجاوز الكوارث والازمات التي تعطل مشاريعها.
الإنكار أصبح حقدا وفصام نفسي فردي ومؤسساتي يخدم أعداء العرب والعروبة والإسلام كدين سماوي رسوله عربي وكتابه بلسان عربي توصياته العدالة والرحمة.
الإعلام العربي ثري بطرح حاقد ووصف كاذب بعبارات فجة وكلمات قذرة منحطة تدل على جهل وسفه المتحدث ، كل هذا لايؤثر في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية ، إنما يمنح المتلقي فرصة تقويم البيئة الاجتماعية التي أنتجت هؤلاء السفلة.
إنما المحزن تأثر بعض أبناء وبنات الوطن المملكة العربية السعودية بهذه الطروحات ، الفساد موجود والتميز الطبقي فعل من لاهوية له والأخطاء الإدارية قائمة ، إنما لاترتقي إلى مانتابعه في إعلام بعض الدول العربية وبعضها يعاني من حرب أهلية وبعضها يعاني من تنافس حزبي سياسي وديني.
هذا التنفس الداخلي السلبي يحتاج إلى دراسة علمية إجتماعية إذ نرى غياب الأيديولوجية السياسية والفكرية. فنحن مجرد قراء لما يصلنا ومستمعين كتلاميذ نجباء في فصل دراسي بالمرحلة الابتدائية ومتأثرين بنصيحة امي بعد صلاة العصر بمسجد يقراء أمامه صفحات من كتاب الترغيب والترهيب .
إذا نحن غثاء فكري وعالة كأفراد على حكومة علاقتها متينة مع العالم تسعى للبناء. &