الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

الحقد

الحقد
محمد المنصور الشقحاء
أنعم الله على المملكة العربية السعودية أو شبه جزيرة العرب، بمكة المكرمة وبيت الله الحرام وشعيرة الحج ، وبالمدينة المنورة التي انطلقت منها الرسالة السماوية الإسلام بلسان عربي من خلال الرسول العربي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .
وأكرم الله جزء من اقاليمها بوحدة سياسية بأسم المملكة العربية السعودية وراية خضراء تقول لا اله إلا الله محمد رسول الله وسيف مسلول كان قائدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومعه تفجر البترول. 
وكانت خطط التنمية المستدامة البشرية والاقتصادية والاجتماعية التي معها شارك العالم العربي والإسلامي والعالم بمكوناته السياسية في تنفيذ برنامجها المتجدد مع كل ملك يتولى القيادة.
غير ان هناك إنكار للفضل الذي تمتع به البعض بجهد فردي أو عبر اتفاقيات ثنائية، وهذا الإنكار لدور المملكة العربية السعودية في التنمية الداخلية ، ودعم بعض الدول العربية لتتجاوز الكوارث والازمات التي تعطل مشاريعها.
الإنكار أصبح حقدا وفصام نفسي فردي ومؤسساتي يخدم أعداء العرب والعروبة والإسلام كدين سماوي رسوله عربي وكتابه بلسان عربي توصياته العدالة والرحمة.
الإعلام العربي ثري بطرح حاقد ووصف كاذب بعبارات فجة وكلمات قذرة منحطة تدل على جهل وسفه المتحدث ، كل هذا لايؤثر في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية ، إنما يمنح المتلقي فرصة تقويم البيئة الاجتماعية التي أنتجت هؤلاء السفلة.
إنما المحزن تأثر بعض أبناء وبنات الوطن المملكة العربية السعودية بهذه الطروحات ، الفساد موجود والتميز الطبقي فعل من لاهوية له والأخطاء الإدارية قائمة ، إنما لاترتقي إلى مانتابعه في إعلام بعض الدول العربية وبعضها يعاني من حرب أهلية وبعضها يعاني من تنافس حزبي سياسي وديني.
هذا التنفس الداخلي السلبي يحتاج إلى دراسة علمية إجتماعية إذ نرى غياب الأيديولوجية السياسية والفكرية. فنحن مجرد قراء لما يصلنا ومستمعين كتلاميذ نجباء في فصل دراسي بالمرحلة الابتدائية ومتأثرين بنصيحة امي بعد صلاة العصر بمسجد يقراء أمامه صفحات من كتاب الترغيب والترهيب .
إذا نحن غثاء فكري وعالة كأفراد على حكومة علاقتها متينة مع العالم تسعى للبناء. &

الجمعة، 9 ديسمبر 2016


ارحموا شرير قوم ذل

ارحموا شرير قوم ذل
محمد المنصور الشقحاء
عبارة أثارت إعجابي ( ارحموا شرير قوم ذل ) لكاتب اعقب اسمه بهذا التعريف كاتب وباحث عربي من مصر ، في مقال نشرته صحيفة الحرية ( مدونة إلكترونية ) يحررها الناصر خشيني.!!
المقال بعنوان من فقرتين ( خطة الخلاص من جمال عبد الناصر.. خفايا الدور السعودي في حرب 67 ) وكلنا نعرف أسرار هذه الحرب التي فيها قدمت مصر باقي أرض فلسطين وعلى طبق من ذهب لدولة إسرائيل بمافيها الجولان السورية. 
هزيمة مصر في عام 1967 خططت لها القيادة المصرية، بخطة رسمها جمال عبد الناصر ومساعديه في الحكومة المصرية برضى من قادة الجيش، الذي انسحب من سيناء ومعه احتل جيش اليهود الضفة الشرقية لقناة السويس.
وتكون مباحثات خيمة الكيلو 102 غرب القناة التي توقفت فيها الملاحة ، الجميل أن الكاتب وهو يذكرنا بهزيمة 67 كانت مصادره كتابات هيكل مؤرخ هزائم الجيش المصري في مواجهاته مع إسرائيل في زمن جمال عبد الناصر وعبدالحكيم عامر.
لتكون زيارة الرئيس المصري انور السادات ( نائب جمال عبد الناصر ) وارث العرش المصري لإسرائيل وإلقاء خطاب السلام في الكنيست الإسرائيلي.
ارحموا شرير قوم ذل لا أدري هل كان الكاتب وهو يرصد حقبة من تاريخ مصر أن الرئيس المصري (جمال عبد الناصر ) كان شرير المرحلة؛ وهو يستشهد بسامي شرف وحمدان حمدان وذوقان قرقوط ومؤرخ المرحلة محمد حسنين هيكل.
متوسما انه يقول ان هذا الشرير هو صناعة سعودية من خلال مقاله خفايا الدور السعودي في تشكل زعيم من كرتون مات في فراشه.
حقق هو ورفاقه جزء هام من الحلم الصهيوني الذي كان وعد بلفور البريطاني ( بريطانيا كانت تحكم مصر ) بوابته. &
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات
تعليق

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

عندما يفسد الغباء العلاقات

عندما يفسد الغباء العلاقات
محمد المنصور الشقحاء
خلال زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة؛ تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين المملكة العربية السعودية ومصر؛ من بينها اتفاقية إعادة جزيرتي تيران وصنافير للسلطة السعودية وكل الوثائق السياسية والتاريخية، تؤكد سعوديتها.
المملكة العربية السعودية قدمتها لمصر في دعم المجهود الحربي المصري الذي كان يواجه إسرائيل، ولما وقعت مصر مع إسرائيل اتفاقية السلام ورفرف علم دولة إسرائيل في سماء القاهرة، نشطت الدبلوماسية السعودية في المطالبة بعودة تيران وصنافير وأكد هذا الأتفاق الموقع بين البلدين أثناء زيارة الملك سلمان للقاهرة.
وكما اعتدنا ومن خلال الإعلام المصري وادعاء ناشطين سياسيين قررت المحكمة المصرية العليا إلغاء الإتفاقية متجاوزة كل الأعراف الدولية ومصالح الشعب المصري.
فكان انهيار قيمة الجنيه المصري وارتفاع الأسعار وفقدان الاقتصاد المصري للمصداقية وفشل الحكومة المصرية في حل الأزمة المتصاعدة اقتصاديا واجتماعيا وتأثيرها على كل الأصعدة الداخلية.
وتأثير ذلك على باقي الاتفاقيات الموقعة مع المملكة العربية السعودية؛ كانت استجابة المحكمة المصرية العليا لمطالب بعض الناشطين السياسيين المصريين المنفذين للأهداف الإسرائيلية والأمريكية التي تهدف إلى تخريب العلاقات العربية العربية خطأ.
فهل يشعر قضاتها اليوم بمعاناة المواطن المصري وهل شعر قضاتها بحرج الرئيس المصري وهو يغادر الإمارات العربية المتحدة بخفي حنين حتى لا يواجه الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي كانت أبوظبي بوابة رحلته الخليجية.
قبل اجتماع مجلس التعاون الخليجي في البحرين، اليوم وحسب التسريبات الإعلامية يناقش قضاة المحكمة المصرية العليا تيران وصنافير فهل يأتي النقاش بعد دراسة الأزمة المصرية المصرية ام يكون لإسرائيل رأي عبر سفارتها في القاهرة.!!
أعجبني
تعليق