الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

مخدرات الضاحية الجنوبية


مخدرات الضاحية الجنوبية
 محمد المنصور الشحاء

في برنامج بانوراما بقناة المنار التلفزيونية؛ كانت المادة الإخبارية الأولى اكتشاف كراتين بطائرة سعودية خاصة بمطار رفيق الحريري ببيروت الخاضع للنطاق الأمني لمقر حزب الله والسفارة الإيرانية ببيروت، وكان ضيف الفقرة محرر بصحيفة صفراء تابعة لقناة المنار، وكان النقاش حول دور الدولة السعودية في تجارة المخدرات، ورعاية الإرهاب المتنقل كدولة عظمى.

الأوراق المسربة عن قضية المخدرات من كواليس وزارة الداخلية؛ الطائرة الخاصة قابعة في مطار بيروت وتجهز لرحلة عودة للرياض، وان هناك بعض من أفراد امن المطار هم من استقبل شحنة المخدرات القادمة من الضاحية الجنوبية، بمواكبة حراسة ميليشيا مموهة في سيارات سوداء؛ اقتربت من الطائرة ونقل أفرادها الكراتين بصفتهم عمال بالمطار من الشاحنة التي لا تحمل لوحات للطائرة.

لاحظ هذا احد المسافرين وآخر من رجال لأمن السريين بالمطار؛ فاتصل بقسم الأمن بوزارة الداخلية؛ التي أرسلت مجموعة من عناصرها التي طوقت الطائرة؛ صاحب الطائرة ( كما يقال أمير سعودي ) كان مع مرافقيه الأربعة في مطعم الفندق الذي يقيم فيه؛ بلغته موظفة العلاقات العامة بأن مدير الفندق يرغب في مقابلته؛ هناك وجد رجل امن كبير ومعه مرافقين اخبره أن هناك موضوعا يحتاج مرافقتهم بمديرية الأمن وهناك علم بالمخدرات.

وبما إن الطائرة قابعة منذ ثلاثة أيام بساحة مطار رفيق الحريري ببيروت؛ حسب وثائق الطيران المدني، وافق على بقاء الطائرة بالمطار، وبما انه اثبت مكان إقامته أثناء الحادث سمح له ومرافقيه بالسفر.
مخدرات الضاحية الجنوبية ببيروت وبقاع لبنان، بسبب حماية ميليشيا حزب الله وتجار المخدرات وبعض العوائل في لبنان بعد الحرب الأهلية في سوريا اقفل طريقهم الأمن؛ والنقل البحري خطر على ضوء تنافس العصابات؛ وغدا مطار رفيق الحريري المخترق امنيا مكان امن بفضل العناصر المتورطة في الرشاوى والولاء المذهبي.


وسوف يكشف الأعلام إذا لم يغلق الملف أسماء مرتبطة بقيادات حزبية مؤثرة على الخطاب والقرار اللبناني إرهابيا وليس سياسيا.&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق