الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

هذر سعودي يؤكد التخلف.!




هذر سعودي يؤكد التخلف.!
 محمد المنصور الشقحاء

كان النقاش عن حديث احد المسئولين في القيادة السعوديين، وحسب اجتهاده عن عقيدة بعض المذاهب الإسلامية.

وجاء ووفق إعلام رياضي نقاش آخر هل يلعب المنتخب السعودي لكرة القدم في رام الله بفلسطين.

لا يهمني حديث بعض من حولنا وبعض من يقيم في بعض عواصم العالم، بقدر ما يشعرني بالحزن هذر الغوغاء السعوديين ومنهم بعض كتاب الرأي في الصحف.

الحديث في المذاهب الإسلامية هناك من يرانا إرهابيين وكفرة، بل يرى إننا سياسيا هناك علاقة إستراتيجية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز مع أمريكا وإسرائيل.

مع أمريكا نعم علاقتنا ثابتة ونتجاوز الخلافات بالحوار، ونسعى إلى أن تكون أمريكا في القضايا العربية عادلة.

وهذر الغوغاء وهم كثر والجبناء وأيضا هم كثر والانبطاحين من العملاء والاتباعيين وهم قلة ومعروفين نجدهم كما اللئام على الموائد يحوقلون.

تجربتنا السياسية حقبها متحفظة وبالتالي ثقافتنا السياسية منحصرة في مناقشة انجازات الحكومة والرد بحذر على اتهامات الخارج، على ضوء أجندة حكومية وليس نابع منا كمواطنين ننتمي للوطن.

تصريح المسئول الحكومي نابع من وعيه السياسي فجاء صادما ومعه جاء حديث الغوغاء والهمج بعض كتاب الرأي بالصحف الأميين.

ولعب منتخب المملكة العربية السعودية وفق جدول منافسات تصفيات أسيا للمونديال مع المنتخب الفلسطيني برام الله أمر طبيعي ولا يدخل تحت افهم السياسي للتطبيع مع إسرائيل حتى اللقاء وفق أجندة عالمية مع إسرائيليين لا يدخل تحت هذا التهريج.

السلطة الفلسطينية ترزح تحت قانون الاحتلال الإسرائيلي منذ الصراع الفلسطيني الفلسطيني ودولة غزة وحكومة الضفة تمارسان صراعهم وتحالفهم تحت العلم الإسرائيلي.

ما صرح به المسئول السعودي عن عقيدة بعض المذاهب الإسلامية حقيقي وقائم في الخطاب والممارسة؛ ولعب منتخب الملكة العربية السعودية لكرة القدم في رام الله وفق جدول للتصفيات باركه الجميع، وعدم موافقة اتحاد كرة القدم الفلسطيني على مطالبنا من حقه وتؤكد تاريخيا إن هناك في فلسطين ومنذ عام 1948 عملاء وخونة.&

وان الوطن العربي مبتلى بالعملاء.!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق