إعلام فضائي يمزق اللحمة الوطنية.!
محمد المنصور الشقحاء
مافيا المال في المملكة العربية السعودية،
أنتج ثلاث مجموعات إعلامية تلفزيونية تنقلت في عدة طول ومدن طيبة الذكر ألأي ارتي
والأم بي سي وأخيرا لا اخرا روتانا.
الملاحظ إن الأم بي سي المنطلقة من لندن
والمستقرة اليوم في دبي، اثر عليها المكان فنجد برامجها الحوارية تمزق اللحمة
الوطنية بتبني الإشاعة وخلق التعصب وبث الشك في الوطن.
تبنى برنامج حواري صراخ صحفي بان استقالته
من الجريدة التي يراسلها، أن تحرير الجريدة له موقف من منطقته، وبرنامج حواري أخر
استفز المشاهدين بضيوفه المتعصبين من مدرجات ملاعب كرة القدم.
كانت الأم بي سي المجموعة المقربة سياسيا
من الدولة، وتحظى بدعم خاص من الحكومة، فلما جاء التنافس فقدت هذه الحظوة؛ فاتجهت
وبمكونات المستشار الانجليزي واثر مكان الانطلاق لندن والآن دبي في زرع الفتنة إعلاميا.
نتذكر بي بي سي إذاعة والآن بي بي سي إذاعة
وتلفزيون إثارة شك ورصد أحداث جانبية وخلق توتر وزرع فتيل قنابل الفتنة، ندرك هذا
ولندن تدرك هذا إذ الانجليز ساسة وإعلام منهجهم الدس الرخيص، بعد تقلص الدولة التي
لا تغرب عنها الشمس واليوم متقوقعة في جزيرة.
الأم بي سي هي الابنة غير الشرعية ل بي بي
سي اللندنية إنما صاحبها ابن هذا الوطن المملكة العربية السعودية، حاقد وكادر
مجموعته الإعلامية على الوطن والمواطن، فيقدم لنا خلال 24 ساعة ما يعكر فرحنا الذي
نشعر أننا استعدناه.&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق