الشاعر محمد الثبيتي عندما
يحكي.!
محمد المنصور الشقحاء
من الأثر الطيب للملتقى
العلمي للقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، الذي نفذه بعناية فائقة كرسي الأدب
السعودي بجامعة الملك سعود؛ والتقدير موصول للأخ الأستاذ الدكتور صالح الغامدي
رئيس الكرسي والأخ الدكتور حسين المناصرة عضو الكرسي والأخ خالد اليوسف عضو
الكرسي.
من مفردات هذ الأثر الطيب
مشاركتي والتقاء الأصدقاء وأخوية القصة القصيرة المتجددة وحصولي على نسخة من كتاب
( عندما يحكي الثبيتي ) الصادر عن النادي الأدبي الثقافي بجدة عام 1434- 2013
بغلافه الأبيض وخطوطه الزرقاء.
والكتاب رسالة عشق لشاعر اضاء
الساحة الأدبية شعرا، في فضاء عطش للطيران كما طائر النورس بحثا عن الحياة والشمس،
فكانت المؤلفة بعشقها الذي لم يصل لقامة الشاعر، ناقلة لما قيل في اتباعية تسعى
للانفلات منه، فلم تسعفها الحماسة ولم ينقذها الانبهار من اسر القصائد فعجزت عن
تحديد موقفها وهويتها كناقدة.
الشاعر: محمد الثبيتي؛ أصدر
عاشقة الزمن الوردي عام 1982 وأصدر تهجيت حلما تهجيت وهما عام 1983 وأصدر التضاريس
عام 1986 واصدر موقف الرمال علم 2005، ثم صدر ديوان محمد الثبيتي الأعمال الكاملة
عام 2009 عن نادي حائل الأدبي.
وصدر عنه حتى الأن ثلاثة كتب
الكتاب الأول: الأداء الأسطوري في الشعر المعاصر، تطبيق على شعر محمد الثبيتي الفه
الدكتور علي البطل صدر عام 1992؛ والكتاب الثاني:عندما يحكي الثبيتي تأليف منى
المالكي صدر عام 2013؛ والكتاب الثالث: الوجوه والدروب قراءة في شعر محمد الثبيتي
تأليف الدكتور طارق سعد شلبي صدر عام 2013.
وهذا العام تمت مناقشة رسالة
ماجستير للباحث راشد فهد القثامي بعنوان شعرية الايقاع في تجربة محمد الثبيتي
الشعرية بجامعة الطائف.
ولا ادري الدافع الذي بسببه
قالت المؤلفة منى المالكي في المقدمة ( كان امرا غريبا ومحيرا، اذ لم تكن هناك
دراسات علمية أو ابحاث جامعية حول تجربة الثبيتي الشعرية وكل ما وجدته معينا لي
للقراءة والبحث حوله كان مجموعة من المقالات ).!
ولم اجد في مراجع الكتاب ذكر
لكتاب الدكتور علي البطل ( توجد نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية ) واكتفت المؤلفة
بطبعة الأعمال الكاملة بينما العلمية تفرض عليها العودة لدواوين الشاعر في طبعاتها
المنفردة والصحف لملاحظة اعادة الصياغة.
الأستاذة منى المالكي وهي
تعانق بعشق قصائد الثبيتي في فصول الكتاب؛ اعادتني لذاكرة الطائف المأنوس واصدقاء،
كنا نتحلق حول الشاعر في مناسبات اكثر بياضا كما هو غلاف هذا الكتاب؛ الذي اراه
اثراء للساحة الأدبية المتميزة بالشعر والقصة القصيرة والرواية، في زمن لم يعد
للفضاء حدود.&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق