الخميس، 21 يونيو 2012

نق المزيفين وشغب المجالس الخاصة




نق المزيفين وشغب المجالس الخاصة
محمد المنصور الشقحاء
   بين وقت وأخر نجد عصبة من أهل الهوى وذوي الأهداف الخاصة، يعلنون عن تجمع بزعمهم كتاب رأي وممن يدافع عن حقوق الإنسان، بينما هم مجرد عصبية وتشكل عنصري قائم على الترويج بوهم أنهم أهل نصيحة؛ بينما هم ممن ينفي حق ابن الوطن في الحصول على حقوقه وفق الأنظمة والقوانين القائمة من خلال الشك في الإدارة التنفيذية، ولا احد ينكر الفساد أو التعسف في تطبيق الأنظمة والقوانين إنما المغالاة في الطرح وفق فقه معين وخلق قلق لا يمت للواقع بصلة، هنا يقف المرء متأملا خاصة إذا وجد أسماء لم تنجح في تخصصها العلمي فتحولت للسياسي تركض فيه عارية من ملابسها بحثا عن ملبس يواري سوءته عند من يتوهم إنهم يملكون الحقيقة.
وكمثال مجموعة جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية التي أعلنت عن نفسها  عام 1431 عبر النظام الأساسي المؤقت وكما جاء في المادة الأولى ( الجمعية مؤسسة حقوقية ذات شخصية معنوية مستقلة ) وأغفلت في باقي المواد الهدف وان طالب النظام من يرغب في الانتماء الانسجام مع أهداف الجمعية.
ذكرني الاسم المقترح للجمعية بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( لم أجده في موقع الجمعية ) والصادر بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966 تقول الفقرة 1 من المادة 2 ( تتعهد كل دولة طرف في هذا العهد باحترام الحقوق المعترف بها فيه، وبكفالة هذه الحقوق لجميع الأفراد الموجودين في إقليمها والداخلين في ولايتها، دون أي تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب، أو غير ذلك من الأسباب ) عدم وجود هذا العهد في موقع الجمعية يؤكد أن هدف المؤسسين غامض وخاص وهذا ما نجده في مقالات وبيانات الموقع التي تروج لأسماء تدعي أنها مؤسسه.
كما لم أجد نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  الصادر عام 1948، ولم أجد البروتوكول الاختياري الأول الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشان تقديم شكاوي من قبل الأفراد الصادر عام 1979، إذا نحن مع جمعية وهمية كما هناك مثيلاتها لها نشاط ومواقع في الانترنت؛ ولقاءات شلتها هنا وهناك لكتابة مقال وإصدار بيان يلامس تطلعات خاصة ولا ترسم معالم إصلاح حقيقي وفق المتعارف عليه فيما بين أيدينا من طموحات حقيقية تسعى اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا للرفاهة مع احترام الواجب وصيانة الحقوق.
تجولت في موقع جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية ووجدت اسمين الأول اعرفه لتوافق اهتمامي الأدبي مع تخصصه في اللغة العربية وأخر اجهله إنما اطلعت على أطروحاته الاجتماعية المتناقضة كما وكيفا إنما هو الاسم الثاني البارز. وأرى إن البقية يرون الاثنين عتبه لكسب احترام المتلقي، بينما غفل الجميع أن الهدف الحقيقي يخلق نفسه ويفرض وجوده على ارض الواقع اجتماعيا؛ في كل مجتمع إنساني حي وهذا نلمسه في القائم بين يدينا في المملكة العربية السعودية؛ حتى وان ركض البعض عاريا كما هو حاصل اليوم في ملاعب كرة القدم للفت النظر، فالحقيقة والإصلاح والتطور مطلب الجميع: وان وضع البعض المتاريس والحجارة في الطريق. عند وضوح الهدف وشموليته. وبالله التوفيق.&

الخميس، 14 يونيو 2012

للتاريخ ولنادي الطائف الأدبي ( 1400 )




للتاريخ ولنادي الطائف الأدبي ( 1400 )

للتاريخ ولنادي الطائف الأدبي وللطائف المأنوس: كتب الأخ حمد الزيد في حلقة من  مقاله عن الأدباء اللذين التقى بالمجلة الثقافية ، فزور حقيقة دوره المحدود، فقد كان اجتماعنا في مقر مطابع الزايدي بعد سماعنا موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب على قيام أندية أدبية؛ بدعوة من إبراهيم الزيد ( الدكتور ) الذي كان على علاقة جيده بمن حضر ( 11 ) كأعضاء مؤسسين.
 وجاء انعقاد جمعية النادي العمومية: وفق تحديد الرئاسة العامة لرعاية الشباب: يوم الأحد 15 ربيع الثاني 1400 وأعلن في الصحف حينه وكانت اللجنة المشكلة للإشراف على الانتخابات احمد فرح عقيلان مندوب الرئاسة وسعد عبد الواحد مدير التعليم بالطائف ومحمد بن نمشان مدير مكتب رعاية الشباب بالطائف، وعن أعضاء النادي محمد الزايدي وعلي الغامدي حضر الجلسة ( 28 ) عضو، ومندوبي الصحف وبعض من مثقفي الطائف.
 وحسب الأصوات: كنت الأول والثاني علي العبادي والثالث مناحي القثامي والرابع حمد الزيد والخامس محمد سعيد كمال والسادس عبد الله سعيد جمعان والسابع علي خضران والثامن علي الفيفي والتاسع محمد الصديقي والعاشر محمد محسن والحادي عاشر علي عويضة وفي اجتماع اللجنة مع الأعضاء ( 7 ) وبعد نقاش اخوي مبهج اتفقنا ان يكون علي العبادي رئيسا وكمال نائبا والشقحاء امينا للسر وجمعان امينا للصندوق وال ( 3 ) الباقين أعضاء.
 اما صندوق الأدباء: الذي لم يستفد منه أي عضو؛ فقد تكفل به ابراهيم الزيد حتى اوصت الرئاسة بقفله فتمت الاستفادة من رصيده في بناء المكتبة وصالة المحاضرات.&

السبت، 2 يونيو 2012

نساء البخور


نساء البخور: -

الرواية الثانية للصديق خالد اليوسف دفعني الى التذكر وهو يتجول داخل سوق المقيبرة عندما كنت في الرياض عام 1386 - 1388 موظفا بمبرقات الرياض مامور حاصلات بجوار مسجد العيد القديم، فكنت ازور السوق عصرا وارتاد محلاته عنوة لزيارة عمي في قيصرية السوق ثم تواصل حضوري وقد رتبت عملي للمساء حتى اتمكن من الدراسة في المعهد العلمي المطل على شارع البطحاء، اللافت في المقيبرة مباسط النساء وتنوع تجارتهم وسلوك بعضهن الاجتماعي وركز اخي خالد على ام عبد الله كقائده بينما في داخلها هم لم يسعى لكشفه وان كانت تستغل تقرب يمانيين يعملان بالسوق لتزويدها بالمعلومات، نجح اليوسف في رسم حالة مباسط النساء كما وفق في توصيف الحراك داخل السوق بالتركيز على العمال اليمنيين وتلمس بخجل مايحدث في الشوارع المحيطة بالسوق والأحياء القريبة واحزان هزيمة حزيران فرسم صورة باهتة للمظاهرة المحدودة التي توقفت قبل اكمال مسيرتها ولم يوفق المؤلف خالد اليوسف وكذلك الناشر؛ في اختيار صورة الغلاف ولن اناقش اخراج الكتاب فقد اعتدنا تواضع فني هذا الناشر واهتمامة بالطبع على حساب الاخراج الفني المشوق . قدم لنا اخي الأستاذ خالد اليوسف عملا وصفي رائع للمقيبرة وانصف مبسط النساء انما لم يقدم لنا تفاصيل الحقبة، وان شاركنا الحزن بوفاة الملك المخلوع سعود بن عبد العزيز في ارض الغربة ودفنه بمقبرة العود بجوار والده. الرواية اضافة للمكتبة العربية ورقم ناجح في انجازات القاص والروائي والراصد الأديب المثقف خالد اليوسف.&