الجمعة، 26 نوفمبر 2021

 

 

 

 

الحقيقة

قصة قصيرة 

محمد الشقحاء

هذه الساعة اجتاحتني شهوة الكتابة؛ في شكل انثى تجاوزت الخالق بخلق جسدها وروحها.

متسللة إلى روحي؛ التي تعاني الفقد وتاهت في فناء العدم مدت يدها وانتشلتني من الظلام.

 لاندمج في تفاصيلها؛ تبعثرت داخلها لأستقر في  القاع كتبت نص سردي، وآخر.

تفحمت اطراف اصابعي وجف حبر القلم، تناثرت الأوراق في جنبات المنزل.

 وافقت من إغماء هي سببه؛ مع معرفتها ان الضغط والسكري حددا حركتي، وجائحة كورونا سجنتني في غرفتي بالمنزل واغلقت بابها بالمفتاح.

كما كل شيء تسللت من ثقب الباب اخذتني من يدي وتسللنا من ثقب الباب.

 هبطنا درج المنزل الباب الداخلي مشرع الباب الخارجي موارب.

 وأنا انتظر تعليماتها في فناء المنزل جاء من اعرف ولا اود لتصرخ مرتعبة "لاء" ولما سكنت تركتني لمصيري وسارت خلفه مغادره.&

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق