مستشفى الشميسي بالرياض
محمد المنصور الشقحاء
من خلال تجربتي مع المرض
ومعاناتي من السكري والضغط كمرض مزمن والعمر، وقد جاءت الستين حتى صدر قرار
التقاعد، ويتحول الراتب إلى معاش وفق نظام الخدمة المدنية ومصلحة معاشات التقاعد.
في 18 أكتوبر 2016 تم نقلي بسيارة إسعاف
الهلال الأحمر من المنزل إلى مستشفى المملكة الخاص ( الأقرب ) على ضوء حالتي
الصحية ونصيحة الطبيب المسعف ودموع آسرتي.
واليوم تذكرت مستشفى الشميسي (
الاسم المدني ) أو مجمع الرياض الطبي أو مدينة الملك سعود الطبية ( الاسم الحكومي
) التابع لوزارة الصحة الذي أراجع بعد تحويل من المركز الصحي بالحي الذي اسكن.
حالتي تصنف في القاموس الصحي
( الأمراض المزمنة ) واليوم يضاف إليها الشيخوخة؛ وقد كنت أراجع منذ عشر سنوات ومع
التحاليل السنوية للدم كان المركز الصحي بالحي ومستشفى الشميسي يصرفان العلاج ذاته
حبوب الضغط وحبوب السكر مع الفيتامين والأسبرين.
بعد الحالة الاسعافيه بمستشفى
المملكة تغير العلاج فقمت بشرائه من صيدلية المستشفى؛ وبما إن ابني احد أفراد
الجيش السعودي، فقد استخرج لي ولوالدته بطاقة صحية للعلاج بالمستشفى العسكري
بالرياض الذي صرف لي العلاج.
تذكر مستشفى الشميسي جاء من
اكتشافي أن بعض جرعات العلاج نفد ومعرفتي إن صيدلية المركز الصحي تفتقد بعض أدوية
الضغط والسكري، وتذكرت إعلان أو يافطة وزارة الصحة ( إن راجعتنا أهلا بك وفق
شروطنا وان غبت أو مت نتمنى لك الرحمة من الله ) فأسوء الأقسام بالمستشفيات
التابعة لوزارة الصحة قسم العلاقات العامة وخدمة المرضى الذي لا يملك إجابة وقسم
المواعيد الذي يبلغ المراجع أن اقرب موعد بعد ستة أشهر.
الأمراض المزمنة والشيخوخة
تحتاج إلى عناية خاصة، نفتقدها في مستشفيات وزارة الصحة؛ وحديثي هنا من تجربة خاصة
انقطعت عن مراجعة مدينة الملك سعود الطبية منذ عام 2013 مكتفيا بمركز الحي الصحي، الذي لم أراجعه منذ حالتي الاسعافيه أكتوبر
2016 علما كنت أراجعه إلزاما كل
شهر لأخذ جرعات السكري والضغط.
كنت انتظر: تكرم خدمات المرضى
الذي تدعي وزارة الصحة أنها إدارة هامة يتصل احد منسوبيها عن تأخري، في استلام جرعات
العلاج أو يطرق باب منزلي موظف العلاقات العامة بالشئون الصحية بالرياض؛ للسؤال كل
تطلعاتي ذهبت أدراج الرياح، وان كنت وبقلق انتظر تفعيل زيارتي لمركز الحي الطبي
ومعي وصفة العلاج الجديد لوضعها بملفي وصرف المتوفر.&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق