شوريات
غبيات.!
محمد المنصور الشقحاء
كلنا
نعرف أن موضوع قيادة المرأة للسيارة، قضية من لاقضية عنده، جاءت مشاركة ثلاث عضوات،
اثناء مناقشة مجلس الشورى ( تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ) في
جلسة عادية الأداء السنوي لوزارة النقل، أي التقرير الذي يحمل ما تحقق من برامج
وخطط وزارة النقل.
لتقدم الثلاث
عضوات في المجلس مقترح قيادة المرأة للسيارة، وهو شأن اجتماعي يسنده تحفظ من وزارة
الداخلية، لادراجه في التداول.
المرأة
تقود السيارة في الهجر والقرى، ونجدها بسيارتها على الطرق اثناء السفر، وغالبية من
تقود السيارة من نساء البادية، ونساء المدن ينظرن مترددات في موضوع قيادة السيارة،
ومن تفعل الفكرة توبخ من أسرتها فلاتعاود المغامر.
استغلن (
البعض ) الوجود الأمريكي عام 1990 بحثا عن غطاء دولي، متناسيات ان هذا شأن داخلي،
ولم يستطعن حتى اليوم ايجاد غطاء اجتماعي لحراكهن، لعدم قناعتهن بالموضوع.
واليوم
لدينا حراك يحدد 26 اكتوبر 2013 للتنفيذ، سبقته الشوريات بغباء ( بصدق غدون مادة
دسمة للتندر ) وسذاجة لكسب نقطة السبق، متجاوزات تقليد عام في المجلس بعدم الخروج
عن نقاط التقرير المناقش.
وللعلم
وزارة النقل لم تمنع المرأة من قيادة السيارة، لأن هذا خارج صلاحياتها، ولكن
الشوريات الكريمات يفكرن من خلال المشروع تحذير وزارة النقل من سعودة قيادة
الشاحنات مع منح المرأة نسبة تتفق مع تنافس الفرص.&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق