الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

خور العيديد

خور العيديد

محمد الشقحاء
خور العيديد الذي يفصل بين أراضي إمارة ابوظبي وإمارة قطر التابع لسيادة المملكة العربية السعودية بعد إنها خلاف  (واحة البر يمي ) مع أمارة أبوظبي التي وزعها الاستعمار البريطاني بين سلطنة عمان وإمارة الشارقة والمملكة العربية السعودية أصبح ( خور العيديد ) تحت العلم السعودي.
واليوم ونحن نعيش اجوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومشروع نيوم السياحي عل ساحل البحر الأحمر ومشروع القدية بمنطقة الرياض علينا التفكير بمشروع سياحي استثماري في ( خور العيديد ) على ساحل الخليج العربي.
جغرافيا ( خور العيديد ) حلقة وصل بين أمواج بحر الخليج العربي ورمال صحراء الربع الخالي والموقع الأقرب لحقل الشيبة اكبر حقول النفط في المملكة العربية السعودية حيث يكون جزء من خور العيديد ميناء تجاري لتصدير نفط حقل الشيبة وموقع مناسب لمعمل تكرير البترول ( مصفاة ) ومحطة تحليه المياه مع إقامة مدينة استثمار سياحي مستغله عناق البحر بالصحراء وتجارية مركزية على الخليج العربي وهي تتوسط دول الخليج العربية إضافة إلى العراق وإيران واليمن.
خور العيد يد منطقة ساحلية بطول ( 25 كلم ) خمسة وعشرين كيلو متر تقريبا كشاطئ على البحر بعمق صحراء الربع الخالي الذي عبره تتمدد أنابيب نفط حقل الشيبة للنفط لتصدر للعالم عبر خور العيديد.

السؤال هل فكرة ارامكو وهل فكر صندوق الاستثمار السعودي في بناء بنية استثمار في منطقة عامرة بالمشاريع السياحية والتجارية والصناعية مطلة على الخليج العربي تجد فيها دول وسط وشرق أسيا المكان الذي يسد حاجتها للبناء والتنمية . وبالله التوفيق&