السبت، 2 يونيو 2018

الساحة الادبية الثقافية

الساحة
الساحة الادبية الثقافية 
محمد الشقحاء

كلنا نعرف أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ايام الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله.
تبنت بشكل متميز جانب كبير من النشاط الادبي والفني عبر الشؤون الثقافية وهذا النشاط انتقل إلى وزارة الثقافة والإعلام مع خلل في العمل من الأقسام المعنية داخل وكالة الوزارة للشؤون الثقافية. 
واليوم والملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهو يفصل الثقافة عن الإعلام يدل على إدراكه للهم الأدبي والثقافي الذي تعطلت فعالياته لأسباب خارج إرادة الساحة الادبية الثقافية. 
وأمام وزارة الثقافة مهام هي حديث المجالس الخاصة والعامة وساحتنا الأدبية منشغلة بأحاديث جانبية تسأل لماذا وصلنا لهذه الدرجة من الترهل.
نحن بحاجة إلى دعم:
1- النادي الأدبي: فقد شخصيته الاعتبارية وخصوصيته الاديبة؛ وهو بحاجة الى تفعيل نظام الأندية الأدبية الثقافية الذي اقره الرئيس العام لرعاية الشباب الامير فيصل بن فهد رحمه الله المركز والذي هو خلاصة نقاش لتحقيق الهدف. 
2- الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون: وتفعيل دورها الذي عليه انطلقت وعودتها للمسمى الذي تحته انطلقت( الجمعية العربية السعودية للفنون ) لتفعيل المسرح والتشكيل والموسيقى وباقي الأنشطة الفنية.
3- مؤتمر الأدباء السعوديين: وان يكون بمواعيد ثابته كل عامين في الرياض العاصمة السياسية وان يعود بفعالياته إلى تقليد المؤتمر الأول والثاني الذي انصب على المنتج الأدبي من خلال الأدباء. 
ونحن بحاجة إلى عودة:
1- جائزة الدولة التقديرية في الأدب: والتي احتفلت عام 1404 بتكريم ثلاثة أسماء احمد السباعي حمد الجاسر عبدالله بن خميس في حياتهم. 
2 - نادي القصة السعودي: الذي اوقفته وكالة وزارة الثقافة والإعلام بدون مبرر علمي أو فكري وقد كان نشطا بنشاطه المنبري ومطبوعاته ودوريته برعاية المركز الرئيس لجمعية الثقافة والفنون العربية السعودية بالرياض.
اليوم عادت الحياة الى الساحة الادبية الثقافية في المملكة العربية السعودية من خلال وزارة الثقافة والتي أتمنى لمعالي وزير الثقافة تكوين طاقم عمل جديد للقيادات المنفذة.
وان يكون اول قراراته الغاء الهيئة العامة للثقافة التي كانت مطلب واليوم مع وزارة تملك قرارها ووزيرها عضو في مجلس الوزراء الذي يرأسه الملك المثقف سلمان بن عبدالعزيز وعضو في مجلس الإقتصاد والتنمية الذي يرأسه عراب رؤية المملكة 2030 الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء .
أملنا في وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله آل سعود كأدباء ومثقفين كبير بأن يعود لساحتنا الادبية الثقافية الوهج الذي فقدناه في أيام علينا نسيانها.&