الاثنين، 10 أبريل 2017

هل نعيش حالة طبيعية

هل نعيش حالة طبيعية
محمد المنصور الشقحاء
مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القيادة، يلاحظ المتابع الإعلامي عودة حالة سياسية عايشناها في عهد الملك فيصل رحمه الله.
إذ كان ولي ولي العهد أو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حضور قيادي في الشأن الداخلي أكثر من ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. 
نحن اليوم نعيش مخاض الرؤيا السعودية 2030 ودور فاعل لمجلس الإقتصاد والتنمية الذي عودنا على عقد جلساته يوم الإثنين بعد إنعقاد جلسة مجلس الوزراء.
ومع نشر الصحف لمقرراته اي مقررات مجلس الإقتصاد والتنمية نلاحظ غياب أهداف كل وزارة وخاصة وزارة الماليه، بينما مقررات مجلس الإقتصاد والتنمية الاقتصادية تسابق الزمن.
لم تعد لدينا تنمية في إنتظار تحقيق أهداف الرؤية 2030 كما أن الشفافية غابت وبعض المشاريع الحكومية إما تتوقف بسبب عدم صرف مستحقات الشركات المنفذة أو إيقافها.
مثال ذلك عدم صرف العلاوة السنوية لموظفي الدولة وإيقاف بعض البدلات العسكرية وفي قطاع الصحة والغاء هدف بنك التنمية العقارية الذي كان يقرض المواطن لبناء مسكن بدون فوائد كدعم من الدولة.
قرض بنك التنمية العقارية بعد ربطه بوزارة الإسكان الذي يصل متأخرا أصبح يفرض على المقترض فوائد للبنك الذي يصرف أقساط القرض.
ومع إيقاف المشاريع الحكومية ( مثال مركز الرياض المالي ) التي يساهم فيها الصندوق الاستثماري ومصلحة معاشات التقاعد تم الإعلان عن مشروع القدية.
هل فقدنا برؤية 2030 أهمية التخطيط والدراسة كما يشاع أن هناك من تورط بشراء مكاتب وشقق بأبراج المركز المالي بالرياض على ضوء مدة العقد واكتمال المشروع.
بل يشاع أن كلية اقتصادية خاصة احتلت أحد الأبراج المكتملة بدون وجه حق.
المملكة العربية السعودية مرت بأزمات اقتصادية كان تأثيرها على المواطن خفيف، إذ التزمت الدولة بمعالجتها برؤية حكومية حكيمة من خلال مجلس الوزراء الذي وازن بين الإقتصاد والتنمية.
وهذا الامر اليوم غائب فالوزراء المعنيين بالأقتصاد والتنمية أعضاء في مجلس الإقتصاد والتنمية .
الملك سلمان بن عبدالعزيز خبير اداري من خلال دوره كأمير لمنطقة الرياض ومفكر ومثقف كانسان وأثره بارز في دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية.
فهل هذه الخبرة والفكر النير والثقافة التي يكتنزها تدفعه إلى إعادة هيكلة الدولة بما يتوافق مع الحاضر ويحمل مجلس الوزراء واجباته التي تحافظ على حقوق المواطن. أتمنى ذلك. &&

الأحد، 9 أبريل 2017

الخرف الصحفي

الخرف الصحفي
محمد المنصور الشقحاء
عبدالباري عطوان صحفي انجليزي من اصول فلسطينية، اقحم كما هي عادته دول الخليج العربية في الشأن السوري وقد تدخلت دول اجنبية في الحرب الأهلية القائمة منذوا ستة سنوات بسبب تدخلات إقليمية. 
مما دفع روسيا إلى المشاركة حماية لمصالحها الإستراتيجية وإن لم تحدد أهدافها وهي تراقب الأمم المتحدة تسعى لتقريب وجهات نظر قيادات سورية حكومية وحزبية لوقف الحرب الأهلية. 

يرى عبدالباري عطوان أن الصواريخ الأمريكية لم تحقق هدفها حسب الناطق العسكري الروسي وإن كانت هذه الصواريخ صفعة امريكية مهينة لروسيا.
عطوان كما عودنا لم يقل شيئا إذ اعتدنا رقصه وهو مخمورا في كل مناسبة عربية متخذا أسلوب بريطانيا الذي لم يعد مؤثرا فرق تسد في الزمن الأمريكي. 

إنما وإجابة على تساؤله من يدفع فاتورة الصواريخ الامريكية مؤكد الأمم المتحدة التي عقدت لجنتها مؤتمرا عام لتحفيز المانحين لمساعدة السوريين المتضررين من الحرب فهذه اللجنة هي التي سوف تسدد ال 69 مليون دولار .
ما يحدث في سوريا يذكرنا بحرب لبنان الاهلية التي كانت المملكة العربية السعودية والدول العربية ومؤتمر الطائف علاجها وإن لم يتخلص لبنان من اثارها. 

العراق في طريقه للتعافي وسوريا بين انياب مصالح روسيا التي لم تحدد هدفها وليبيا تحتاج لموقف اوربي موحد واليمن تفتقد موقف دول الخليج العربية الموحد.
الوطن العربي ضحية طموحات سياسية قرارها خارج حدود اقطارها وإعلام عربي يقول ما تراه محطات تلفزيون غير عربية تتكلم عربي تخاطب العامة. &

الثلاثاء، 4 أبريل 2017

مستشفى الشميسي بالرياض



مستشفى الشميسي بالرياض

محمد المنصور الشقحاء
من خلال تجربتي مع المرض ومعاناتي من السكري والضغط كمرض مزمن والعمر، وقد جاءت الستين حتى صدر قرار التقاعد، ويتحول الراتب إلى معاش وفق نظام الخدمة المدنية ومصلحة معاشات التقاعد.

في 18 أكتوبر 2016 تم نقلي بسيارة إسعاف الهلال الأحمر من المنزل إلى مستشفى المملكة الخاص ( الأقرب ) على ضوء حالتي الصحية ونصيحة الطبيب المسعف ودموع آسرتي.
واليوم تذكرت مستشفى الشميسي ( الاسم المدني ) أو مجمع الرياض الطبي أو مدينة الملك سعود الطبية ( الاسم الحكومي ) التابع لوزارة الصحة الذي أراجع بعد تحويل من المركز الصحي بالحي الذي اسكن.

حالتي تصنف في القاموس الصحي ( الأمراض المزمنة ) واليوم يضاف إليها الشيخوخة؛ وقد كنت أراجع منذ عشر سنوات ومع التحاليل السنوية للدم كان المركز الصحي بالحي ومستشفى الشميسي يصرفان العلاج ذاته حبوب الضغط وحبوب السكر مع الفيتامين والأسبرين.
بعد الحالة الاسعافيه بمستشفى المملكة تغير العلاج فقمت بشرائه من صيدلية المستشفى؛ وبما إن ابني احد أفراد الجيش السعودي، فقد استخرج لي ولوالدته بطاقة صحية للعلاج بالمستشفى العسكري بالرياض الذي صرف لي العلاج.

تذكر مستشفى الشميسي جاء من اكتشافي أن بعض جرعات العلاج نفد ومعرفتي إن صيدلية المركز الصحي تفتقد بعض أدوية الضغط والسكري، وتذكرت إعلان أو يافطة وزارة الصحة ( إن راجعتنا أهلا بك وفق شروطنا وان غبت أو مت نتمنى لك الرحمة من الله ) فأسوء الأقسام بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة قسم العلاقات العامة وخدمة المرضى الذي لا يملك إجابة وقسم المواعيد الذي يبلغ المراجع أن اقرب موعد بعد ستة أشهر.

الأمراض المزمنة والشيخوخة تحتاج إلى عناية خاصة، نفتقدها في مستشفيات وزارة الصحة؛ وحديثي هنا من تجربة خاصة انقطعت عن مراجعة مدينة الملك سعود الطبية منذ عام 2013 مكتفيا بمركز الحي الصحي، الذي لم أراجعه منذ حالتي الاسعافيه أكتوبر 2016 علما كنت أراجعه إلزاما كل شهر لأخذ جرعات السكري والضغط.


كنت انتظر: تكرم خدمات المرضى الذي تدعي وزارة الصحة أنها إدارة هامة يتصل احد منسوبيها عن تأخري، في استلام جرعات العلاج أو يطرق باب منزلي موظف العلاقات العامة بالشئون الصحية بالرياض؛ للسؤال كل تطلعاتي ذهبت أدراج الرياح، وان كنت وبقلق انتظر تفعيل زيارتي لمركز الحي الطبي ومعي وصفة العلاج الجديد لوضعها بملفي وصرف المتوفر.&&