غش تجاري الباقة الرياضية.!!
محمد المنصور الشقحاء
تكرم علي احد أفراد الأسرة
وهو يرى متابعتي عبر التلفزيون؛ الدوري السعودي لكرة القدم وقد اتفقنا على تشجيع
نادي النصر الرياضي.
فكان أن أهداني اشتراك ( لمدة عام ) في باقة
رياضية تبث مسابقات أسيا وبعض فرق أوربا وأمريكا beIN ( الجزيرة الرياضية )
فوجدت في الرسيفر الخاص 1996 قناة نصفها مغلقة تحت التجريب وقنوات عامة إيرانية باللغة
الفارسية تصل إلى 50 قناة وقنوات إخبارية أجنبية ناطقة بالعربية خلاف القنوات الرسمية
لدول الخليج العربية التي منها أمارة قطر.
الغش التجاري انطوى تحت مسمى
( الباقة الرياضية ) فتم خدع وزارة الثقافة والأعلام السعودية إذ بين القنوات
التلفزيونية المدرجة في ( الرسيفر ) الذي يباع في المحلات التجارية بالرياض قنوات إخبارية
تسيء إلى المملكة العربية السعودية.
ودولة تناصب العرب العداء كل هذا جاء تحت مظلة (
الباقة الرياضية ) وهنا سؤال موجه لوزارة التجارة السعودية من سمح ببيع مثل هذا
الجهاز ( المسموم ) وكيف لم تقم وزارة الثقافة والإعلام بواجبها الرقابي؛ بل أين
منا الجهات المعنية تطبيق ( نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ) الصادر عام 1928 .
فعلا تابعت قبل يومين مباراة
المنتخب الألماني مع المنتخب الانجليزي ببرلين وفوز الانجليز 3 – 2 وبعض تصفيات إفريقيا.
ولكن حزنت أن تقوم شركة إعلامية
عربية مقرها قطر بدس السم بين عشاق الرياضة بكل أطيافها وأطيافهم في الرياض، ومدن
المملكة العربية السعودية بموافقة رسميه.&
